تنظّم "جمعية تونس الفتاة" و"مؤسسة كونراد أديناور" اليوم ملتقى يحمل عنوان "النسوية في العالم العربي: قراءة نقدية" في تونس العاصمة، حيث تناقش مداخلات المشاركين محورين رئيسيين هما: تاريخ هذه الحركات وسيرورتها، ثم تطورها وإشكالياتها الاجتماعية والثقافية
تسعى المنظمات الحقوقية التونسية إلى وقف انتهاك حقوق السجناء والاعتداء على المتهمين في مراكز الإيقاف التونسية من قبل أعوان الأمن لإجبارهم على الاعتراف أو للتنكيل بهم.
ثغرات كثيرة ومطبات احتوى عليها تقرير الحريات الفردية والمساواة، في تونس، بخطابه وبتشريعاته المقترحة المختلفة، أو المتناقضة مع الإسلام، ديانة الأغلبية الساحقة من التونسيين، وليس مع تنظيمات الإسلام السياسي وأحزابه كقوى سياسية صرفة، كما يعتقد أو يستبطن
الاجتماع السياسي العربي المعاصر من الهشاشة بحيث يصعب عليه أن يتحمّل، على الأقل حاليا، تبعات الخوض في قضايا عقدية حساسة، من خلال نخب سياسية هشّة وغير مؤهلة، بالمرّة، للانعراج بالنقاش العمومي في اتجاه توافقات اجتماعية وثقافية جديدة.
لا ينفصل الصراع في تونس حول المساواة في الميراث بين الجنسين، عن اقتراب معركة الرئاسة عام 2019. كما ينعكس ذلك بصراع بين حركة النهضة ونداء تونس، يُفترض أن يحتدم مع اقتراب موعد الانتخابات
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
وليد التليلي
19 اغسطس 2018
المهدي مبروك
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
اختار الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، التركيز على الميراث تحديدا في خطابه أخيرا، حتى يبدو "مصلحا" يستأنف المشروع البورقيبي، فالرئيس الراحل الحبيب بورقيبة توقّف عند الميراث، بعد أن منع قانونا وواقعا تعدّد الزوجات، وأحلّ التبنّي، فهل يتمكّن من
أثار خطاب الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بمناسبة عيد المرأة، ردود فعل متباينة في البلاد، بعد أن دعا إلى إقرار المساواة في الميراث بين المرأة والرجل واقترح على البرلمان تحويل الأمر إلى قانون.
دعا الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، اليوم الاثنين، البرلمان إلى تحويل المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة إلى قانون، على أن يكفل القانون حرية من يريد أن يحافظ على تطبيق الشريعة في الميراث.