قال مصدر كبير بمصرف لبنان المركزي لرويترز اليوم الأربعاء إن القصف المستمر منذ أشهر عبر الحدود الجنوبية للبنان أدى إلى تأخير إطلاق منصة للعملات الأجنبية.
باتت التحويلات المالية من جانب المغتربين السوريين ملاذ الكثير من الأسر في الداخل التي زج بها الغلاء الذي لا يتوقف وتردي الأوضاع الاقتصادي في قاع الفقر.
منذ بداية حرب غزّة الراهنة، لم تغب جبهة جنوب لبنان عن المشهد، من خلال المناوشات العسكريّة اليوميّة، التي أخذت رقعتها بالاتساع تدريجيًا على جانبي الحدود. وحتّى الآن، ما زالت المواجهات تجري تحت سقف مضبوط من قبل الطرفين، أي من دون تصاعد الاشتباكات
تحولت السويداء في الجنوب السوري إلى أهم المحطات الاحتجاجية ضد النظام في الفترة الأخيرة، بفعل أسباب عدة، حسبما جاء في مقال تنشره "العربي الجديد" بالتعاون مع "أوريان 21".
أقرّت الحكومة اللبنانيّة موازنة غير واقعيّة، بغياب أي تصوّر لكيفيّة تمويل العجز المقدّر فيها خلال العام المقبل. وهذه الثغرة لن تطعن فقط بجديّة أرقام الموازنة، بل ستمثّل عقبة أمام إقرار الموازنة نفسها كقانون في مجلس النوّاب.
يبدأ العام الدراسي في لبنان مع طرح أسئلة عدة تشمل الأهل والمعلمين وتلاميذ القطاعين الخاص والعام والوزارة والمدارس، وأيضاً اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذين يحصدون ثمار طردهم من بلادهم
صحيح أنّ منصة بلومبيرغ لتسعير صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي لم تنطلق في لبنان بعد، إلا أن اللبنانيين يترقبون بحذر الوضع النقدي بعد قرار الحكومة في 6 سبتمبر/ أيلول الماضي الموافقة على اقتراح المصرف المركزي اعتماد المنصة الجديدة بدلاً من "صيرفة".
يستمرّ اعتراض طلاب الجامعة اللبنانية على قرار رفع رسوم التسجيل، وقد طالبت مجموعة منهم في تحرّك أمام قصر العدل في بيروت بوقف القرار والتراجع عنه، وذلك بالتزامن مع بدء مهلة البتّ بالطعن فيه أمام مجلس شورى الدولة.
بدأ النظام السوري بإزالة العشرات من الحواجز في معظم أنحاء سورية، بما فيها تلك المتمركزة بين مناطق سيطرته و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والتي كانت تحولت إلى مصدر حيوي لجيوب ضباط النظام وجنوده.
شدّد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري على أن البنك المركزي لن يموّل الدولة اللبنانية لا بالليرة ولا بالدولار الأميركي، وتالياً، لن يصار إلى طباعة الليرة لأجل هذه الغاية، مؤكداً أيضاً أن لا استكتاب سندات خزينة.