كثير من اللاجئين السوريين في الأردن لا يسكنون في المخيمات الرسمية. يفرون منها لأنّهم لا يطيقون الحياة خلف أسوارها. تجدهم في أيّ مكان يقيمون تجمعات ومجتمعات (تصوير: محمد الفضيلات)
مع حلول شهر رمضان تكون العائلات بغالبية أنحاء العالم على موعد مع طقوس خاصة؛ الصورة تكاد تكون "مقلوبة" بمخيمات اللجوء بلبنان؛ حيث يقيم مئات آلاف السوريين لفترات بلغت عند بعضهم الخمس سنوات؛ إذ جاء رمضان ونيران الغربة والفقر تكويهم. (الأناضول)
الواقع المأساوي الذي فرضته الحرب في سورية دفع بكثيرين إلى اللجوء إلى لبنان، وحرم أطفالاً من الالتحاق في المدارس. وأعلنت منظّمة "هيومان رايتس ووتش" أنّ أكثر من نصف الأطفال السوريّين لا يذهبون إلى المدرسة. (الصور: جوزيف عيد، أنور عمرو/فرانس برس)
يواصل أكراد سوريون لاجئون في تركيا؛ العودة إلى مدينة عين العرب "كوباني" التابعة لمحافظة حلب السورية، بعد انسحاب تنظيم "داعش" من المدينة، التي شهدت قرابة سبعة أشهر من المعارك بين مسلحي داعش وفصائل كردية.
كانت للأهل والأجداد قديماً حسابات خاصة بفصل الشتاء تعتمد على تقويم توارثوه، لا سيما في المناطق الجبلية، فيعرفون من خلاله أحوال الطقس ومآله من ثلج ومطر وبرد ودفء
استمرار السلطات اليونانية بإقفال حدودها أمام اللاجئين القادمين من الجهة التركية، كما الأوضاع الإنسانيّة الصعبة في المنطقة الحدودية بين تركيا واليونان، جعلا العديد من السوريين يعودون أدراجهم إلى المناطق التي تركوها.
يعاني المهاجرون في المنطقة الحدودية التركية - اليونانية من أوضاع مأساوية، بعدما فرضت السلطات التركية إجراءات مشدّدة على دخولهم وخروجهم من المنطقة، فضلاً عن منع معظم وسائل الإعلام التركية والأجنبية من التغطية الإعلامية لأوضاعهم.
لجوء واغتراب
مباشر
التحديثات الحية
جابر عمر
19 مارس 2020
عمر كوش
كاتب وباحث سوري، من مؤلفاته "أقلمة المفاهيم: تحولات المفهوم في ارتحاله"، "الامبراطورية الجديدة: تغاير المفاهيم واختلاف الحقوق".
مشكلة اللجوء السوري التي باتت عرضة للابتزاز والاستغلال، وللتجاذبات ما بين تركيا والاتحاد الأوروبي، لا تحلّ بفتح الحدود أو إغلاقها، لأن تحدّيات كبيرة تعترضهم، بدءاً من معاناتهم في إمكان اللجوء والموجات العنصرية التي يتعرّضون لها إلى إغلاق الحدود
بعدما شرّعت السلطات التركيّة باب أوروبا أمام المهاجرين على أراضيها، رأى هؤلاء أنفسهم عالقين عند الحدود مع اليونان. فالاتحاد الأوروبي ليس موافقاً على الأمر. وهكذا يبقى الهاربون من بلدانهم ضحية للصراعات السياسية.