النظام الذي لم ينشغل بقضايا السوريين عشر سنوات، بل ومارس بحقهم كل أشكال القمع والتهجير والتجويع، وتجاهل أدنى حقوقهم، وسَلَم البلاد لإيران وروسيا، لن يشغل باله مرض سخيف كهذا. لا يغير في الأمر، لو ماتت بسببه شخصيات نافذة أو مواطنين.
قد يكون العالم بأسره تحت وطأة حال طوارئ صحيّة ستؤدي إلى خسائر بشريّة وأضرار اقتصاديّة كبيرة، إلا أنّ ما يحصل في لبنان أشبه بـ"نهاية العالم" أو "قرب القيامة"، حسبما يرى المواطنون الذين وجدوا في النكات والسخرية ملاذاً في زمن الهلع.
واصلت أسواق المال، اليوم، تفاعلها مع تداعيات انتشار كورونا المستجد، فيما حذر صندوق النقد الدولي من أن الفيروس أعاق النمو الاقتصادي في الصين، وأن مزيداً من الانتشار إلى دول أخرى قد يعرقل تعافياً متوقعاً "بالغ الهشاشة" للاقتصاد العالمي عام 2020.
تهدد مخاطر حقيقية بغرق المناطق الساحلية في منطقة الشرق الأوسط، وسط استمرار تفاقم أزمة الاحتباس الحراري وانعكاسها على ارتفاع منسوب البحر، وتأثير ذلك على الأنشطة الاقتصادية القائمة بهذه المناطق.
قبل أيام، انهار مبنى قديم آخر في منطقة العطارين في الإسكندرية مخلّفاً عدداً من الضحايا إلى جانب الأضرار المادية، الأمر الذي يعيد فتح ملفّ المباني المتهالكة
اغتيال شخصيات عسكرية ورفيعة على مستوى العالم أمر يحدّده تطور الصدامات العسكرية وتصفية الحسابات وحروب الوكالة، لا عرّاف يقول ما هو ظاهر وجليّ لمن يتتبع سير العمليات العسكرية، وانتقال القادة والمؤثرين وصعود نجمهم أو أفوله.
حسناً. وبحسب مقولة ناس الـ"فيسبوك" الدارجة هذه الأيام، يمكن القول إنه كان عاماً مليئاً بالكوارث التي نزلت على رؤوسنا. كوارث طبيعية واقتصادية ومعيشية لم يعد بوسع الناس تحمّلها، وسيحملون الكثير من تداعياتها المستمرة معهم إلى العام الجديد.
بنية النظام العراقي القائمة على المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية أفرزت ظاهرتي الزبائنية والفساد الشامل؛ ما انعكس سلبا على مصالح المواطنين بانعدام تكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات وتفشّي الفساد ونهب المال العام وانهيار الخدمات.