لم تُلقِ الشابة الفلسطينية، وردة الشنطي، بالاً للعثرات التي اصطفّت في وجه طموحاتها، عندما قررت الالتحاق بقسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية في غزة، رغم فقدانها لبصرها، كخطوة تعد الأولى من نوعها في قطاع غزة.
في الداخل الفلسطيني، يجدُ الأشخاص المعوقون أنفسهم أمام تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة. يعانون بسبب البطالة وتدني الدخل والوحدة وعدم القدرة على الانخراط في مختلف مرافق الحياة الاجتماعية، على الرغم من أن كثيرين منهم قادرون على أن يكونوا مواطنين فاعلين
منذ ولادته، لم ير محمد سمير جندية (19 عاماً) النور، أو يحظى بطفولة عادية. لكنه منذ صغره، وعلى الرغم من أنه ينتمي إلى أسرة متواضعة تعيش في حي الشجاعية في غزة، رفض الاستسلام.
ظلت "جائزة الطيب صالح العالمية..." التي أعلنت نتائج دورتها الخامسة، أمس، تحظى بعدم رضا من مثقفين سودانيين كثر، ممن ينظرون إليها، منذ إطلاقها في 2010، بوصفها نموذجاً لهجمة رأسمالية على المشهد الثقافي المحلي، من الشركات التجارية، بمباركة حكومية.
الجزائر ضمن النسيج العربي تعيش"لحظتها" الصعبة، ومنزلقات أكدت أن البلاد التي تنام وتستيقظ على "وان تو ثري فيفا لألجيري..." هي، في حقيقتها، تحقن نفسها بشعارات شعبوية فارغة من سلطةٍ، لا تمتلك رؤية استشرافية.
في ذلك اليوم الحارّ من شهر يوليو/تموز، كانت الدقائق التي سبقت اللقاء الأول تمرّ ثقيلة. إنها الساعة الثامنة وأربعون دقيقة صباحاً، والموعد عند التاسعة. أنتظر في السيارة، وأسوّي شعري وأحمَر الشفاه. لا بدّ من أن أبدو حسنة المظهر.
"بقدر ما أقبل إعاقتي بقدر ما أرفضها وهذا ما يعطيني إرادة أقوى". هكذا علقت التونسية تَمنة الطبيب على سؤال حول دوافعها للترشح على قائمة الائتلاف الحزبي "الاتحاد من أجل تونس" للانتخابات التشريعية المقبلة، رغم كونها كفيفة.
اسمها أية ناصر، لا تكاد تكمل الثامنة عشرة من عمرها، فلسطينية تعيش في مخيم البداوي، وهي كفيفة منذ ولادتها. لكن قصتها تتجاوز هذه السن وتلك الظروف التي لا دخل لها بها، فمسيرة حياتها سلسلة من تحدي الصعاب.