أظهر تنفيذ الضربات الأولى للتحالف الدولي ضد "داعش"، يوم الثلاثاء الماضي، أن المعارضة السورية "المعتدلة" خارج المعادلة الدولية، فضلاً عن عدم شراكتها في هذا التحالف، ما دفع ببعض قادة "الجيش الحرّ" إلى التشكيك بأهدافها، داعين إلى ضرورة استهداف النظام.
يبدو أن خسائر جبهة "النصرة"، من جراء الضربات الغربيّة، لن تقلّ عن خسائر تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد استهداف التحالف مواقع جماعة "خرسان" التابعة لها، والتي تضم مقاتلين من إقليم خرسان.
لم تفلح محاولات النظام السوري، وما ارتكبته قواته من مجازر في الغوطة واستخدام الغازات السامة، في إبعاد خطر مقاتلي المعارضة عن محيط العاصمة دمشق، حيث تفاجأت قواته بتسلّل المقاتلين إلى حي الدخانية، التابع لمدينة جرمانا.
كشفت مصادر سياسية عراقية عن وجود مخاوف جدّية من إقدام متطرفين شيعة على اغتيال رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، في وقت استعادت فيه العاصمة العراقية أجواء الغزو الأميركي في العام 2003، مع استهداف مقاتلات أميركية مواقع لـ"داعش" في محيط بغداد.
علم "العربي الجديد" أن الحكومة العراقية بدأت، يوم السبت، تشكيل قوات "الحرس الوطني" في المحافظات والمدن ذات الغالبية العربية السنية، لتكون جزءاً من الجيش الجديد.
يحلّ ضيفٌ ثقيلٌ على المنطقة في وقت قريب، هو برنامج "درونز" الذي أنشأته "سي آي إيه" قبل عشرة أعوام، ولقي انتقادات واسعة كونه غير شرعي ويخلّف المجازر. ذلك الضيف سيكون شريكاً أساسياً في التحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية"
قدمت الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، دعماً جوياً لميليشيات شيعية، وتحديداً "عصائب أهل الحق" وميليشيا "بدر" خلال قتالهما إلى جانب الجيش العراقي في المعارك ضد "داعش".
تسعى روسيا، إلى تكريس حراكها العسكري، على مختلف المستويات. وتحاول عبر منظمة "شنغهاي للتعاون"، ترسيخ المتانة العسكرية المشتركة مع الدول الآسيوية، الصين تحديداً، لمواجهة آفاق المرحلة المقبلة.
يبدو أن الدعم الأميركي العسكري، لقوات البشمركة الكردية، لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، شمالي العراق، بدأ يؤتي ثماره، إذ تمكنت من استعادة منطقة كوير، وتكبيد "داعش" خسائر كبيرة، اضطرتها للتراجع نحو الموصل، حيث قاعدتها الرئيسية.
تسعى أطراف حكومية عراقية وأميركية، منذ أيام، إلى التحرك لإعادة إنتاج قوات الصحوة، بنسخة جديدة، لمحاربة الفصائل المسلحة ودعمها بالأسلحة والمعدات، موضحة أن الحكومة رصدت نحو 500 مليون دولار للمشروع الجديد.