عاودت جماعة الحوثيين تهديداتها التي تشمل هذه المرة الوعيد بشن هجمات بحرية على بعض الجزر، على الرغم من استمرار المفاوضات مع السعودية، والتي تقيّد الحوثيين وتمنعهم من تكرار الهجمات على المملكة.
ترسم الإمارات مخططاً جديداً لضرب قوات الحكومة اليمينة الشرعية، وهذه المرة في مدينة تعز، حيث تسعى لإعادة إحياء "كتائب أبو العباس" وإعادتهم للمدينة، تحت مسمى ودور جديدين، بعدما كانت هذه الكتائب غادرت تعز العام الماضي.
تبقى مكتسبات الشرعية اليمنية بعد خمس سنوات من حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، حبراً على ورق، إذ يعمد هذا التحالف إلى تجريدها عملياً من قوتها، وتقليم أظافرها، ما قد يصب في إطار سعيه لبناء شرعية موازية وتكريس احتلاله المبطن.
كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن السعودية ترفض تجديد الوديعة في البنك المركزي اليمني، وتضغط على الحكومة الشرعية بهدف الرضوخ لشروطها فيما يتعلق بحصول السعودية على امتيازات نفطية في اليمن.
دعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة لاتخاذ خطوات لوقف الإجراءات التي تقوم بها بعض الدول ضد ليبيا، مطالبا البلدان التي لديها مرتزقة في ليبيا بسحبهم ومحاسبة من جنّدهم.
يسيطر التصعيد على المشهد جنوبي اليمن. ففيما كانت الحكومة تتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" بتنفيذ انقلاب على الدولة واتفاق الرياض، كان الانفصاليون يوسعون المعركة بالدعوة إلى تدشين "المقاومة المسلحة" في وادي حضرموت ومدن أخرى.
لا يزال التوتر مخيماً على المشهد في جنوب اليمن، ويتواصل التحشيد من قبل طرفي الصراع، الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، لمعركة قد تكون السعودية تمكنت من تأجيلها، لكنها فشلت في نزع فتيلها، في ظلّ فوضى الأجندات في هذه المنطقة.
يكشف أداء الحكومة اليمنية الصارم الذي تقوم به السلطات المحلية الرسمية في جزيرة سقطرى عن وجود إرادة وطنية صلبة، ولكن اكتمال وطنية هذه الإرادة يتطلب مغادرة الإمارات والسعودية الجزيرة، والعمل على تعزيز وبناء قدرات السلطة المحلية، ومن دون أي وصاية.