قتل مدنيان وجرح آخرون جراء انفجار ألغام وتفجير عربة من قبل تنظيم "داعش" في مدينة الرقة شمال سورية، بينما تكبد النظام السوري خسائر في ريف الرقة، في الوقت الذي واصلت فيه قوات النظام استهداف مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
يحاول عدد من قيادات أكراد سورية، من المحسوبين على الحركة القومية الانفصالية، تسريع خطوات تكريس الأمر الواقع في شمال سورية، قبل انتهاء موجة "الحرب على داعش". في هذا الإطار تندرج دعوتهم الأخيرة لانتخابات محلية تبقى جدواها محل تشكيك واسع
تلاحق المليشيات الكردية في مناطق "الإدارة الذاتية" بسورية، الشبان والطلاب، في إطار حملة تقوم بها من أجل سحبهم للخدمة العسكرية. وهناك من يعتقد أن هدف التجنيد هو دفع السكان العرب للرحيل من مناطق سيطرة الأكراد.
بعد أسبوع على بدء معركة استعادة الرقة من "داعش"، نجحت القوات المهاجمة في تحقيق تقدّم شرقي المدينة وغربها، فيما تظهر مؤشرات نية التنظيم خوض حرب شوارع لاستنزاف خصومه، في وقت تزداد فيه معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.
تشتد حدة المعارك على عدة محاور في مدينة الرقة، ما ينذر بتحولات حاسمة مرتقبة فيها، بينما وصلت قوات النظام السوري إلى الحدود العراقية من ناحية شرق البلاد، متخطيةً بذلك الخط الأحمر الأميركية.
حققت "قوات سورية الديمقراطية" تقدّماً في معركة الرقة أمس الأربعاء، ونجحت بالسيطرة على أجزاء من المدينة، وسط إعلان التحالف الدولي أن هذه الحملة ستتسارع، فيما بدأت أعداد القتلى المدنيين ترتفع.
بدأت معركة تحرير مدينة الرقة السورية من تنظيم "داعش"، أمس الثلاثاء، في ظل توقع مواجهة "صعبة وطويلة"، تبدو فيها "قوات سورية الديمقراطية" اللاعب الأبرز، في ظل دعم أميركي مستمر لها، مقابل هواجس تركية من تداعيات على أمنها.
تمكنت فرق عربية منضوية في صفوف مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من دخول أطراف حي المشلب في جنوب شرق مدينة الرقة، بعد هجوم عنيف انطلاقا من مواقع تمركز المليشيا في منطقة الرقة السمرا، على بعد 1 كلم شرق مدينة الرقة.
أطلقت الكويت عملية تحديث لجيشها، عبر فتح باب التطوع والتجنيد الإجباري، بهدف مواجهة تزايد التهديدات ضدها، إن كان من إيران أو المليشيات في العراق. ويبدو أن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أنهى عهد الحماية الأميركية المطلقة للحلفاء في المنطقة.