اكد المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ان الامم المتحدة تتفهم مخاوف الاردن الأمنية التي دفعته الى الحد من استقبال المزيد من اللاجئين السوريين. (فرانس برس)
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الخميس، أنّها رفعت من مناشدتها لمكافحة كورونا في الدول الهشّة والضعيفة من 2 مليار دولار إلى 6.7 مليارات، بسبب انخفاض مدخول الفرد واختفاء الوظائف وتراجع الإمدادات الغذائية، وارتفاع الأسعار وافتقار الأطفال إلى اللّقاحات
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إلى دعم ملايين اللاجئين والنازحين، الذين يصارعون بمعظمهم هذا العام من أجل تدبر أمورهم المعيشية، معتمدين على فرص العمل العابرة في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها أزمة فيروس كورونا.
حث المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، فيليبو غراندي، دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على تقديم المزيد من الموارد والدعم لليونان التي تواجه موجة جديدة من المهاجرين واللاجئين من سورية وأنحاء أخرى بالشرق الأوسط.
يبحث النازحون في إدلب شمال غربي سورية، عن أماكن تؤويهم خشية اضطرارهم إلى نزوح أو تهجير قسري جديد، فمنهم من يفكر في المغادرة باتجاه تركيا، ومنهم من قرر التوجه إلى منطقة "درع الفرات" كونه لا يمتلك تكاليف الدخول إلى تركيا.
قصفت الطائرات الحربية الروسية مجدداً، صباح اليوم الجمعة، مناطق في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سورية، فيما عززت القوات التركية وجودها غرب بلدة النيرب الواقعة شرق إدلب، والتي حاولت فصائل المعارضة، بدعم تركي، السيطرة عليها، أمس الخميس.
مع اعتماد النظام السوري على توسيع عملياته في إدلب ومحيطها على أكثر من محور لتشتيت الفصائل، وفي ظل قصف من الطيران الروسي لا يتوقف، نجح في التقدّم أكثر في ريف إدلب أمس ليصبح على أبواب معرة النعمان.
حثت الأمم المتحدة في أول منتدى عالمي للاجئين في جنيف، اليوم الثلاثاء، على تنشيط الجهود لمساعدة اللاجئين في ظل ارتفاع عدد الفارين من بلادهم، إلى جانب تنامي العداء للمهاجرين.
بدءاً من بعد غد الثلاثاء المقبل، تُعقد في جنيف قمة دولية تهدف إلى حشد دعم ملموس للاجئين في الوقت الذي يستمر فيه عدد المهجرين قسراً عن منازلهم في الارتفاع.