قتل وجرح مدنيون، اليوم السبت، بقصف جوي من طيران النظام الحربي على بلدة زملكا في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، فيما أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض عن إسقاط طائرة مروحية للنظام في الغوطة عبر منظومة الدفاع الجوي (أوسا).
استعادت فصائل المعارضة السورية المسلّحة السيطرة على مدينة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري، التي واصلت محاولات الاقتحام في محور مدينة دوما، والقصف على مدن وبلدات الغوطة.
أعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض، اليوم الاثنين، التوصل إلى اتفاق مع روسيا بوساطة أممية من أجل إجلاء جرحى من الغوطة الشرقية المحاصرة على يد قوات النظام السوري في ريف دمشق على دفعات.
مع احتدام المعارك في الغوطة الشرقية، والمقاومة الكبيرة التي تبديها المعارضة لمنع النظام السوري من تحقيق هدفه بتقسيم المنطقة، برزت معطيات أمس عن التحضير لفتح جبهة في الجنوب السوري بهدف تخفيف الضغط عن الغوطة.
اقتربت قوات النظام السوري من قسم الغوطة الشرقية المحاصرة إلى نصفين أو ثلاثة بعد إحرازها تقدما في بلدة مسرابا الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة دوما وأجزاء من حرستا، وباقي مدن وبلدات الغوطة.
نفت مصادر معارضة مزاعم النظام السوري عن تمكن قواته من شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين، بعد السيطرة ناريا على الطريق الواصل بين دوما- حرستا- عربين، كما نفى "جيش الإسلام" ذلك، مؤكدا أن "العمليات العسكرية ما زالت مستمرة لصدّ تقدم النظام".
تواصل قوات النظام السوري "الإبادة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إذ قُتل، اليوم الثلاثاء، 9 مدنيين وأُصيب 20 آخرون، بالقصف على مدن وبلدات المنطقة المحاصرة، بينما ارتفع عدد الضحايا، جراء القصف، أمس الإثنين، إلى 103 قتلى.
واصلت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، القصف العنيف، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف العاصمة دمشق، ونفّذت أكثر من 45 غارة جوية، موقعة عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، معظمهم في مدينة حمورية.
استغل النظام السوري عرقلة روسيا، الخميس، إصدار قرار في مجلس الأمن لهدنة في سورية، لمواصلة حرب الإبادة على الغوطة الشرقية، موقعاً المزيد من الضحايا، فيما شهد المجلس، مشاورات مطولة حول مشروع الهدنة تخللها ضغط روسي لإدخال تعديلات عليه