تقسو الحياة على أرامل "شهداء الجيش العربي السوري"، كما يطلق عليهن النظام. صحيح أنه يمنحن تعويضاً مالياً ليستطعن متابعة حياتهن وتربية أطفالهن، إلا أن هذه المبالغ القليلة غالباً ما تسرق من جهات عدة، فيلجأن للمساعدات.
يواصل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) زحفه إلى مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي. وتمكّن، اليوم الأحد، من السيطرة على جبل نور المطلّ على المدينة، فيما يواصل النظام قصف ريف إدلب، موقعاً عشرات القتلى والجرحى.
قُتل سبعة أشخاص وأُصيب العشرات بجراح في مدينة عربين، في ريف دمشق، إثر قصفها بعشرة صواريخ، في وقت أحرزت فيه المعارضة تقدّماً على جبهة تل الحارّة في ريف درعا، فور إعلانها بدء معركة جديدة.
أقر النظام السوري زيادات في المحروقات، حيث رفع سعر لتر المازوت من 60 إلى 80 ليرة ولتر البنزين من 120إلى 140 ليرة، وذلك بعد أن رفع، في يوليو/تموز الماضي، أسعار الخبز والأرز والسكر.
معاناةُ السوريّين تكادُ لا تنتهي. أولئكَ الذين اختاروا أداء فريضة الحج، كانَ عليهم أن يعانوا الأمرّين قبل الوصول إلى مكّة المكرمة، التي توافدوا إليها من أربع جهات، هي تركيا وبعض مناطق في الداخل السوري ومصر والأردن
تضغط قوات المعارضة السورية بهدف الوصول إلى العاصمة دمشق، الأمر الذي يدفعها لفتح أكثر من جبهة في المحافظات المتاخمة لها، آخرها في الريف الشمالي لمحافظة درعا، وتحديداً في بلدة دير العدس.
وثّقت رابطة الصحافيين السوريين، مقتل إعلاميّيْن سوريين وآخر أميركي خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإعلام الذين وثّقت الرابطة مقتلهم منذ مارس/آذار 2011، إلى 255 إعلامياً.