تنصرف المقالة التالية إلى تحليل كاشف لتصورات اليسار العربي الذي يسمي نفسه ممانعاً في راهنه وفي السنوات القليلة الماضية، حيث اتصفت مواقفه بالتقلب والتحول، خصوصاً بشأن تعيين الأصدقاء والأعداء، والمواقف من الإمبريالية والسياسات الأميركية.
تجول سطور هذه المقالة في شطر من التاريخ السياسي العربي، وتحديداً في بلاد الشام، منذ نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، بخصوص علَمين امتد نشاطهما منذ تلك المرحلة التي اتصفت بقيام التكوينات والتشكيلات القومية العربية، وهما كاظم الصلح وقسطنطين زريق.
تخشى الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ومؤسسة إنقاذ الطفل؛ العاملتان في فلسطين، من محاولة إسرائيل إخفاء جرائمها بعد قتلها للأطفال الفلسطينيين، وذلك بمواصلة احتجازها لجثامينهم أو فرض شروط على أهالي الشهداء وابتزازهم لتسليم جثامين أبنائهم.
انطلقت، أول أمس، فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الزرقاء الدولي للشعر"، بمشاركة 39 كاتباً من سبعة بلدان عربية، وتستمر حتى السابع من الشهر الجاري. اللافت في اسم المهرجان، هو منحه صفة "الدولي"، رغم أن بلداً أجنبياً واحداً لم يشارك فيه.
رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز بعد ست سنوات إلا أن الطفلة هلا البطراوي حفرت اسمها كأصغر فارسة لقفز الحواجز في فلسطين. في نادي الجواد للفروسية غرب مدينة غزة تدربت هلا على قفز الحواجز واكتسبت مهارات التعامل مع الخيل الأصيل
بعد عمليات الطعن التي عمد إليها الفلسطينيون في انتفاضتهم الأخيرة، كأفعال مقاومة فرديّة، تحوّل السكين إلى رمز لتلك الهبّة الشعبية التي تأتي لنصرة الأقصى والقدس والدفاع عنهما. وقد أصاب هذا الأمر الإسرائيليين بالهلع والقلق من هذه الأداة الحادة.
وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين، إصابة 48 طفلاً على الأقل، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، خلال الأسبوع الأخير، الذي شهد مواجهات عنيفة، وفق البيانات الأولية التي حصلت عليها الحركة.
ثلاثة أشهر ونصف الشهر، كانت جحيماً بالنسبة إلى ماهر. تنقّل فيها من سجن سوريّ إلى آخر، وتعرّض للتعذيب. لكنه على يقين بأنه كان أوفر حظاً من كثيرين ماتوا خلال التحقيق