أطلق الفلسطينيون، اليوم السبت، باكورة حراك شعبي ضد ورشة المنامة الاقتصادية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، حيث انطلقت مسيرة ضد الورشة بعد ظهر اليوم، من وسط مدينة رام الله.
تحاول السلطة الفلسطينية، التي تراقب المواقف العربية التي تصدر تباعاً بشأن "ورشة المنامة" التي دعت إليها الولايات المتحدة للترويج للشق الاقتصادي من خطة تصفية القضية الفلسطينية، استخدام كل أوراقها من أجل الضغط لمقاطعة شاملة للمؤتمر
وصل عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية للبدء بالتحضيرات لعقد مؤتمر بيروت والذي يأتي بالتوازي مع ورشة البحرين، التي دعت إليها الولايات المتحدة الأميركية.
يتفاقم الانقسام الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح" اللتين استبعدت مصادر مصرية على صلة بإدارة الملف الفلسطيني حصول تقارب بينهما في المدى المنظور، وإنهاء حالة الانقسام لمواجهة المخططات الأميركية الإسرائيلية
أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا وسابقاً في جامعتي جورجتاون وجورج واشنطن ومعهد بروكينجز. من مؤلفاته "وساطة الصراع في العالم العربي (جامعة سيركيوز- الولايات المتحدة 2023) و"إدارة صراع فوضوي" (جامعة أدنبرة في بريطانيا 2020) و"ثورات غير مكتملة" (جامعة ييل في الولايات المتحدة 2016).
أثارت مبادرة طالبات في مدرسة فلسطينية لتجميع كتاب "قدوتنا رئيسنا"، وإطلاقه، نقاشاً مجتمعياً حاداً، لم يُعرف له مثيل في أزمات سياسية كبرى، كان جديراً بالمجتمع الفلسطيني التحرّك لمعالجتها، خصوصاً التي تتعلق بالانقسام وغيرها.
تتواصل ردود الفعل على إطلاق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية يوم الخميس الماضي، كتيب "قدوتنا رئيسنا"، وتنشغل مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق الناقد، حتى وصل الأمر ببعض الشخصيات الفلسطينية إلى إطلاق عريضة توقيعات تطالب بإسقاط وسحب الكتيب.
يناقض أستاذ الإعلام، نشأت الأقطش، نفسه في لقائه مع قناة الجزيرة، وتوضيحه في "فيسبوك"، وقوله: "ما أغضب البعض هو موقفي من منظمة التحرير، وهو موقف بحاجة لتوضيح، نتمنى أن تكون المنظمة جامعة تضم الكل الفلسطيني، لكنها اليوم ليست كذلك.