حذر زعيم حزب إسلامي في الجزائر من إقدام السلطة على تمديد العهدة الرئاسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي تنتهي في 16 أبريل/ نيسان المقبل، وطرح خطة سياسية تشمل إرجاء الانتخابات الرئاسية لمدة سنة، تقودها شخصية توافقية وحكومة إصلاحات.
تتباين مواقف الأحزاب السياسية في الجزائر، أخيراً، إزاء دعوات تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في شهر إبريل/نيسان، ففي حين دعت أحزاب صراحة إلى تأجيل الانتخابات، تحفظت أخرى، فيما أرجأت بعض الأحزاب الإعلان عن موقفها.
رحّب حزب سياسي جزائري، بتحفظ، بمبادرة أحزاب مغربية إجراء اتصالات سياسية، وإرسال وفود، لمقابلة قيادات أحزاب جزائرية، على طريق حلحلة الخلافات القائمة بين الجزائر والمغرب، لكنه لفت إلى أن هذه الأحزاب لا يمكن أن تحلّ محل الدولة المغربية.
تتحاشى قوى المعارضة السياسية في الجزائر الكشف عن مواقفها من الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في إبريل/نيسان 2019، وتبرر ذلك بـ"عدم وضوح المعطيات السياسية"، في إشارة إلى عدم الإعلان الرسمي حتى الآن عن ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة
تراجعت قوى المعارضة السياسية في الجزائر عن مواقفها الراديكالية اتجاه السلطة والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وباتت تطرح في الغالب مشاريع ومبادرات سياسية للتوافق السياسي مع السلطة ومجمل القوى الوطنية، بعد فترة من الاعتراض الراديكالي الحاد.
يتواصل المؤتمر السابع لـ"حركة مجتمع السلم" (الإخوان المسلمون)، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، إذ سيتم انتخاب أعضاء مجلس شورى، الذي قد يكون أحدهم مرشحاً لرئاسة الحركة، وهو منصب قد يرسم توجه الحركة، وتتنافس عليه ثلاثة أطراف تحمل رؤى مختلفة.