صُدمت مريضة السرطان الغزاوية أسماء البهنساوي (45 عاماً) حين شاهدت عبارة "نعتذر عن تقديم خدمات علاج مرض الأورام بسبب نفاد الأدوية"، التي ألصقت على سرير العلاج الخاص بها.
ارتسمت على وجه الطفلة مريم أبو مراحيل (3 سنوات) والمصابة بمرض السرطان، ابتسامة عريضة وهي تشاهد الحركات البهلوانية تؤديها أول مهرجة فلسطينية من مدينة غزة، الشابة دينا نصار.
دعا وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد أردان، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العودة فورا لسياسة التصفيات والاغتيالات التي انتهجتها حكومات الاحتلال في أوساط التسعينيات من القرن الماضي ضد قادة حركة "حماس".
تصادف، اليوم الثلاثاء، ذكرى استشهاد عبد العزيز الرنتيسي، أحد أبرز قادة حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، إثر اغتياله بغارة جوية شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي على سيارته في قطاع غزة، قبل 14 عاماً.
لم تكن هبّة الأقصى الأخيرة التي فجّرت غضباً فلسطينياً عارماً على محاولة الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض تحكم سيطرته على المسجد الأقصى، فوق ما له من سيطرة ونفوذ، أول محطة في سلسلة الاعتداءات الطويلة على هذا المسجد.
تعدّ قرية يِبنَة من أكبر القرى العربية في قضاء الرملة، وتقع بين عسقلان ويافا، إلى الجنوب الغربي من الرملة، على خط سكة الحديد القادم من غزة والمتجه إلى محطة القطار المركزيّة في مدينة اللد.
تجلس الفلسطينية أم يحيى السمنة إلى جوار جهاز غسيل الكلى الخاص بطفلها يحيى (سبع سنوات)، داخل مستشفى الرنتيسي التخصصي شمالي مدينة غزة. القلق يبدو واضحاً على ملامحها عند سماعها الأخبار عن أزمتي الأدوية والكهرباء، وتأثيرهما على حياة ابنها الصغير.
ليس بعيداً عن جنين ومخيمها، هناك في طوباس نثر قيس عدوان ما بين وجه الأرض والآفاق ظلّه، وصلى لله قبل أن يسرج خيله، امتشق ورفاقه سلاحهم، ورسم شعاره، منذ كان طالباً في كلية الهندسة، علم ومقاومة وإبداع.
يجلس أسامة الهندي، على كرسي مكتبه، غير مبالٍ بازدحام العيش من حوله، إذ إن غرفته الصغيرة التي ضاقت بملابس وكتب ورسومات متناثرة بين جنباتها، لم تمنعه من إطلاق العنان لنفسه والسفر لعالم أوسع، عبر إتقان رسم ملامح شخصيات محلية وعالمية.