طرح الإسرائيليون، منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا، مشاريع لتهجير سكان قطاع غزة لخشيتهم من النمو السكاني منذ لجوء العدد الأكبر من الفلسطينيين بعد النكبة إليه.
يزيد مرور الوقت مع استمرار المجازر الإسرائيلية من ارتباك واشنطن في غزّة، لأنه يفتح نقاش القضية الفلسطينية على نطاقاتٍ أوسع، ويعرّي زيف الديمقراطية الغربية.
أكّد طلبة أردنيون تعرّضهم للفصل أو توجيه إنذارات من قبل جامعات أردنية، على خلفية نشاطات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
لم تتوقّف يوما المحاولات الإسرائيلية والغربية من أجل نقل جزء كبير من الكتلة السكانية في قطاع غزة إلى سيناء، والمحاولات الراهنة تعود جذورها إلى النكبة الأولى.
لا يزال الإعلام الإسرائيلي يبذل كل جهوده، حتى يُظهر الفلسطينيين على أنهم كاذبون؛ إذ يفبرك إعلام الاحتلال الصور والفيديوهات، ويُظهرها في غير سياقاتها الحقيقية
في كل مرة تشتعل الحرب على غزة، ينظر العالم إلى القطاع المحاصر فلا يرى إلا النار والدمار، فيظن أن من يعيشون هناك قد سكتوا إلى الأبد... فإذا بالموسيقى تنبت من بين الأنقاض، لتهزم كل أعداء الحياة.