باتت إسرائيل تخشى من استهداف طائرات التجسس المُسيّرة، والتي تنشط بشكل كبير على الجبهة الشمالية، وتعتبر أحد الشرايين الرئيسة التي تغذي القوات والأجهزة الإسرائيلية بالمعلومات الاستخباراتية، لا سيما بعد إسقاط طائرة روسية في إدلب.
شهدت الساحة السورية تطورات متسارعة خلال الساعات الأخيرة، بدءاً بإسقاط الطائرة الروسية ثم إعلان قوات النظام توقف عملياتها شرق إدلب، وسط تحذير تركي لأميركا من استهداف جنودها في منبج، لتدل كل هذه المعطيات على أن الضغوط جمّدت معارك إدلب راهناً.
أكدت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز "سو 25" ومقتل الطيار، موضحة أن "مركز المصالحة الروسي في حميميم يعمل مع تركيا لإعادة جثمان قائد الطائرة".
تجني روسيا تباعاً ثمن تدخلها العسكري في سورية، سواء في الملف السوري، أو عبر عقد صفقات بيع أسلحتها إلى عدد من الدول، بعدما حولت سورية على مدى أشهر إلى حقل تجارب ومعرض مفتوح للأسلحة الروسية البحرية والجوية والبرية لجذب مشترين.
قريبا سنشهد سباقاً بين قوات النظام وحلفائه، مدعومين بغطاء جوي روسي من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة مدعومة بغطاء جوي أميركي من جهة أخرى، لقضم أكبر رقعة ممكنة من الأرض التي تسيطر عليها داعش.
شنّت مقاتلات إيرانية ضربات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق العراق، في الأيام الماضية، كما أعلن البنتاغون، وهو ما رفضت طهران تأكيده أو نفيه، لكن من دون تنسيق مع التحالف الدولي الذي يعقد لقاء رفيع المستوى الأربعاء في بروكسل.