اختُتمت أمس الدورة الـ29 من "مهرجان قليبية الدولي لفيلم الهواة" الذي يستقبل كل عام مخرجين من مختلف دول العالم. التظاهرة العريقة، التي تدعم سينما المؤلف وتغذّي سينما الاحتراف في تونس وخارجها، احتفت هذا العام بخمسينيتها.
كثيرة هي العائلات الجزائريّة التي قصدت وجهات متعدّدة من أجل الاصطياف هذا العام. ومع بقاء الوجهات الداخليّة، وخصوصاً في المدن الساحليّة، الأكثر استقطاباً، قصد آخرون بلداناً أخرى تأتي تونس في مقدّمتها. لكن موسم الاصطياف هذا العام أتى مختصراً.
أفادت مصادر حكومية مصرية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي "أنّب وعنّف" أعضاء لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في الأحداث المواكبة لانقلاب 3 يوليو/تموز، لفشلهم في إنهاء المهمة الموكلة إليهم حتى الآن، وذلك في أعقاب صدور تقرير "هيومن رايتس ووتش".
لماذا تنجح حركات مقاومة عربية قليلة الأعداد والتسليح، ضعيفة الإمكانات، ومحاصرة إقليميا ودوليا، فيما تفشل جيوش عربية جرارة تكدس الأسلحة في مخازن ومستودعات، حتى يصيبها الصدأ، وهي، إن دخلت حروباً مع أعداء خارجيين، كانت الهزيمة من نصيبها؟
بطولة غزة، المقترنة بمحنتها المتوالية، تتطلب تشكيل ما يمكن تسميتها خلية أزمة دائمة تدرأ عن القطاع وأهله الاستضعاف الدائم من الاحتلال، أو انفراد فصيل ما بنشاط عسكري غير متفق عليه. بما في ذلك السعي إلى تنظيم العلاقة مع الدولة المصرية.
لمحني ضابط حراسة صغير، حال بيني وبينه بعنف بالغ، ثم احتضنه صارخاً: "عمو عفيفي، أنا خالد ابن الجيران في كفر الشيخ"، تذكّره وسأله عن أسرته، وبكى لأنه لن يستطيع فك القيد من يديه، خوفاً من مسؤوله. اعتذر لي ودلفا للقاعة.
حمل تقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حول عدد من أحداث العنف السياسي التي ضربت مصر أثناء عزل الرئيس السابق محمد مرسي، الدولة المسؤولية الأساسية عما قد يكون أسوأ أعمال عنف في تاريخ مصر الحديث من حيث عدد الضحايا.
لا يبدو أن إحياء منظمة التحرير وتفعيلها حاضرا في سلم الأولويات لحركتي فتح وحماس. فهو غير ملح أو مستعجل لأي منهما، خصوصاً وأنهما لم تحددا أسس وآلية تفعيل وتطوير المنظمة التي تحتاج إلى إعادة تعريف وتجديد للمنطلقات والأهداف والتشابكات القائمة.
كما أبدع فلسطينيو قطاع غزة في مواجهة الحصار البري عبر حفر أنفاق تحت الأرض لكي يواصلوا حياتهم ومقاومتهم الباسلة للاحتلال الاسرائيلي، أبدعوا أيضاً في كسر الحصار البحري، عبر مشاريع إنترنت تشغل الشباب وتوفر خدمة مميزة لزواره في نفس الوقت.
استحوذ الملف السوري على جزء كبير من جلسة استماع عقدتها، يوم أمس الأربعاء، لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، للمصادقة على تعيين ثلاثة سفراء جدد اختارتهم إدارة الرئيس باراك أوباما، لتمثيل واشنطن، في كل من مصر والعراق وقطر.