تطورات عسكرية لافتة في اليمن، خلال الـ72 ساعة الماضية، حيث حققت قوات الشرعية والمدعومة من التحالف، تقدماً نوعياً غرب محافظة تعز، في المنطقة الاستراتيجية القريبة من باب المندب، في ظل توجه العمليات العسكرية نحو محافظة الحديدة.
تم في المدرسة التي أعمل فيها إلغاء حفل تكريم الطلاب المتفوقين في العام الدراسي، وأيضًا تكريم المعلّمات، والسبب أنه تم إصدار أوامر حوثية بإلغاء كل مظاهر الاحتفال، حتى ننتهي من أربعينية صالح الصماد، ويجب أن نقول سمعًا وطاعة.
قبل مقتله، كان صالح الصماد، أحد القيادات العليا في جماعة الحوثي التي تحظى بقبول لدى بقايا حزب المؤتمر، وذلك للدور الذي لعبه بعد مقتل علي عبدالله صالح، إذ كبح، إلى حد ما، عنف الجماعة حيال أنصار صالح.
على وقع استمرار جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، برز موقف مصري لافت، بإعلان وزير الخارجية سامح شكري أن "لا حل عسكرياً في اليمن"، إثر لقائه وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي.
مرحلة تصعيد جديدة دخلها اليمن أخيراً، عقب التصعيد الصاروخي للحوثيين ومقتل الصماد، بالتزامن مع تكثيف التحالف لغاراته وتركيزها على استهداف المسؤولين الحوثيين، جنباً إلى جنب مع معارك الزحف نحو الحديدة التي من شأن السيطرة عليها الإمساك بشريان المناطق
تحوّل البرلمان اليمني، الذي أكمل أخيراً عامه الـ15، من مؤسسة لتنفيذ الدستور ومراقبة السلطة التنفيذية، إلى أداة بيد الحوثيين الذين يفرضون عليه إرادتهم لتمرير ما يريدونه، ووفق ما يرونه مناسباً لمصلحتهم، في مخالفة علنية للدستور.