لم تنج دور العبادة التي يحتضنها قطاع غزة من آلة الحرب الإسرائيلية التي طاولت العشرات منها منذ 7 أكتوبر فأحالتها إلى أكوام من الركام والرماد، كـ"مسجد الخالدي".
يوثق تحقيق "العربي الجديد" كيف يستهدف جيش الاحتلال الجوعى في قطاع غزة المحاصر قبل معركة 7 أكتوبر وبعدها، إذ قتل باحثون عن مساعدات غذائية في كمائن إسرائيلية
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من المناطق الغربية الشمالية لقطاع غزة، بعدما كانت اقتحمتها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع بداية العملية العسكرية.
لم يعد الأهالي في شمال غزة يبالون باستهدافهم خلال تجمعهم بانتظار وصول شاحنات المساعدات القليلة، هم الذين يدركون أن الموت يحاصرهم إما جوعاً وإما بقصف الاحتلال
تنشر صفحة شهداء غزة على منصة إنستغرام قصصاً عن الفلسطينيين الذين يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "لأنهم ليسوا أرقاماً".
لا يمكن تجاهل أشكال الإبادة الجماعية التي ينفذها المستعمر الصهيوني في قطاع غزّة، مستهدفاً ليس التاريخ والمكان والجغرافيا والثقافة فقط، بل الذاكرة الجمعية أيضاً.
ضمن حملة إبادة ممنهجة، واصل الاحتلال الإسرائيلي، خلال السنة الماضية، استهداف ثقافة فلسطين وتراثها، بهدف محو الذاكرة وتشويه الحقائق ومحاربة الرواية الفلسطينية.