يتجه الوضع في منطقة الهلال النفطي في ليبيا إلى تصعيد عسكري، مع حشد قوات اللواء خليفة حفتر لشن هجوم مضاد على موانئ نفطية، ما يهدد بإشعال صراع أوسع
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عبد الله الشريف
07 مارس 2017
خيري عمر
استاذ العلوم السياسية في جامعة صقريا، حصل على الدكتوراة والماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة، وعمل باحثاً في عدة مراكز بحثية. ونشر مقالات وبحوثاً عديدة عن السياسية في أفريقيا ومصر والشرق الأوسط .
تعددت أخيرا مبادرات ليبية محلية، ومن دول الجوار، من أجل إنجاز حل سياسي وحوار وطني في ليبيا ينهي مختلف الإشكالات والتعقيدات في البلاد. وتستعرض المطالعة التالية أهم هذه المبادرات، والتحركات المصرية والتونسية في هذا الخصوص.
بينما أعلنت قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، عن استمرار قصفها الجوي لتمركزات قوات سرايا الدفاع عن بنغازي، المتمركزة في منطقة راس لانوف والسدرة بالهلال النفطي، أعلنت قوات السرايا عن إصابة عدد من العمالة الأفريقية الوافدة جراء القصف.
التقى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، المكلف من رئاسة الجمهورية بالإشراف على الملف الليبي، الفريق محمود حجازي، برئيس اللجنة العسكرية بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، الفريق بيتر بافل، والوفد المرافق له، الذي يزور القاهرة في الوقت الراهن.
تستمر المواجهات في منطقة الهلال النفطي الليبية بعد سيطرة "سرايا الدفاع عن بنغازي" على مناطق عديدة فيها، وسط تحرك مصري لدعم خليفة حفتر ومنع تمدد السرايا وتوسع رقعة المواجهات العسكرية.
أكّد آمر "سرايا الدفاع عن بنغازي"، العميد مصطفى الشركسي، في حديث خاص مع "العربي الجديد"، أن قواته لا تزال مسيطرة بشكل كامل على المنطقة الممتدة من بن جواد غرباً إلى منطقة راس لانوف منتصف منطقة الهلال النفطي.
تعيش ليبيا مشهداً جديداً في أزمتها المتواصلة، مع المعارك التي تشهدها منطقة الهلال النفطي بين "سرايا الدفاع عن بنغازي" والقوات الموالية لخليفة حفتر، في ظل تحقيق الأولى تقدّماً على الأرض، مقابل اتهامات سياسية متبادلة بين حكومة الوفاق وسلطات حفتر.