يستغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه الوزاري مناسبة انعقاد منتدى "دافوس" ليخاطب النخبة والرأي العام العالمي من أجل تلميع صورة الاقتصاد الأميركي الغارق في الديون والنزاعات التجارية مع جيرانه وشركائه، وسط ضغط سياسي هائل يتعرّض له ترامب نفسه
ذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن الرئيسين الأميركي والفرنسي دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون اتفقا على تمديد المحادثات حول فرض رسوم على مجموعات الإنترنت العملاقة حتى نهاية العام، ما يبعد حاليا تهديد فرض عقوبات أميركية على منتجات فرنسية.
من المخاوف الجيوسياسية المتزايدة، إلى النزاعات التجارية ومباعث القلق البيئية من تغيّر المناخ الذي تتسبب به أساساً الدول الصناعية، كلها عناوين تشكل جوهر مباحثات منتدى دافوس الذي يبدأ أعماله رسمياً غداً، بغياب إيراني وحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب
انتزعت أميركا موافقة مبدئية مصرية على المقترح الخاص بتصريف 37 مليار متر مكعب من المياه من سد النهضة الإثيوبي، على أن تسهم واشنطن والبنك الدولي بتقديم محفزات اقتصادية للقاهرة، تساعدها على توفير بدائل لتعويض تلك الكميات.
رغم محاولة إظهار تحقيق إنجاز أخيراً بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن سدّ النهضة، بإعلان واشنطن التوصل لاتفاق من ست بنود بين الدول الثلاث، إلا أنّ الحقيقة تظهر أنّ هذه البنود لم تقدّم جديداً لناحية حسم النقاط الخلافية.
بعد ثلاثة أيام من التفاوض السياسي والفني في واشنطن، بين مصر وإثيوبيا والسودان، أُعلن اتفاق بين الأطراف الثلاثة، تضمّن ست نقاط غير واضحة وغير حاسمة، ولا تشير إلا إلى تكريس إثيوبيا لرؤيتها.
رغم تصوير إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الاتفاق التجاري الأولي مع الصين يمثل انتصاراً لواشنطن في حربها التجارية مع بكين، إلا أن بنود الاتفاق تظهر أن إنقاذ العديد من الشركات الأميركية العملاقة وقطاعات حيوية، أضحى في يد الصين.
يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب تكريس صورته كشخصية سياسية دولية يمكن الاعتماد عليها لنزع فتيل الأزمات، وذلك عبر تدخله المباشر في أزمة سد النهضة الإثيوبي، فيما لا يزال الخلاف واسعاً بين القاهرة وأديس أبابا.
أصدر وزراء الخارجية والري لمصر وإثيوبيا والسودان بيانا رسميا بنهاية جولة التفاوض الحالية حول سد النهضة في العاصمة واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ورئيس البنك الدولي.