أدّت موجة اللجوء نحو أوروبا عام 2015، إلى ازدياد أعداد الواصلين إلى السويد. ومعه برزت مصاعب الواقع الجديد في سعي الناس إلى الاندماج في المجتمع السويدي، هذا إلى جانب بروز فرص كثيرة
أكد وزير الداخلية السويدي، ميكاييل دامبيرغ، أن بلاده لا تنوي استعادة مواطنيها المعتقلين في سورية، معتبراً أن هؤلاء المواطنين المعتقلين على خلفية انضمامهم إلى تنظيم "داعش" من الأفضل "أن يجري التوافق على محاكمتهم أمام محاكم دولية يتم إنشاؤها لهذه
السويد من تلك البلدان الأوروبية المعنيّة بمواطنين "داعشيين" التحقوا بالقتال في سورية أو العراق قبل أعوام. ويدور سجال في البلاد حول مصير سويديين وعائلاتهم وأطفالهم، مع إصرار البعض على رفض استقبالهم.
استطاعت الصحافة ووسائل التواصل في السويد أن تجبر إريك فينَستروم، أحد ساسة اليمين المتطرف، إلى الخروج من الحياة السياسية، بسبب تطرّفه ودعوته إلى العنف السياسي والاغتيالات، بعد يومين من حملة مكثّفة.
قدّم رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين، صباح اليوم الإثنين، الخطوط العامة لسياسة حكومته الجديدة، في كلمة ألقاها أمام البرلمان، أعلن فيها أيضاً أسماء وزراء التشكيلة الجديدة، والتي غلبت عليها الكوتا النسائية.
استطاع رئيس حكومة تصريف الأعمال في السويد، زعيم "الحزب الاجتماعي الديمقراطي"، يسار الوسط، ستيفان لوفين، الجمعة، تجنب تصويت أغلبية برلمانية ضده، ليتمكن من المضي نحو تشكيل حكومة ائتلافية تجمعه بحزب الوسط والليبراليين من يمين الوسط، وحزب البيئة، الأقرب
بعد نحو أربعة أشهر على الانتخابات التشريعية السويدية يبدو أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، ستيفان لوفين، استطاع الوصول إلى اتفاقية "تفجير معسكر اليمين من الداخل"، على ما وصفت معظم وسائل الإعلام بتأمينه تأييد حزبين من ذلك المعسكر لتشكيل حكومة وسط.
تودع السويد عامها الثالث على التوالي إثر تفشي العنف وحوادث إطلاق النار والقتل في معظم مدنها الكبيرة، وبما في ذلك ضواحي استوكهولم، حيث تعيش جاليات مهاجرة كبيرة.
لا تزال السويد تعيش مأزق فشل تكتل يمين الوسط ويساره، في تشكيل حكومة جديدة، بعد مرور أكثر من 100 يوم على انتخابات 9 سبتمبر/أيلول الماضي، وسط توقعات بإمكانية التوجه نحو انتخابات مبكرة، في سابقة لم تشهدها البلاد.