يذكّر الدور الذي تقوم به روسيا اليوم في سورية، إلى حد كبير، بدور فرنسا التي كلّفت نفسها بالانتداب على سورية بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك بموجب اتفاقية سايكس - بيكو 1916، والاتفاقيات الفرعية التي كانت بعد الحرب. ويأتي الدور الروسي هذا بالموازاة والتنسيق مع الدور الأميركي الذي يتقاطع، في أوجه كثيرة