استنكرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، الاثنين، استخدام القوات العراقية بنادق الصيد ضد المتظاهرين، مؤكدة أن استخدام هذا النوع من البنادق تسبب بإصابة ما لا يقل عن 200 متظاهر في بغداد وكربلاء.
واصل متظاهرو العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية حراكهم الاحتجاجي، على الرغم من وسائل الضغط التي تمارسها قوات الأمن ضد المحتجين، في وقت ظهرت، في تطور جديد، دعوات للتظاهر في مدن إقليم كردستان ضد الأحزاب الحاكمة فيه.
خرج آلاف الطلاب الجامعيين في مسيرات احتجاجية من جامعاتهم متوجهين نحو ساحات التظاهر في بغداد والمحافظات الجنوبية، وفي مسيرات غاضبة طالبوا خلالها بالقصاص من الجهات التي تقمع وتهاجم المتظاهرين السلميين.
أصيب 9 متظاهرين بحروق واختناقات، إثر إحراق خيامهم في ساحة الخلاني، وسط بغداد من قبل قوات مكافحة الشغب التي هاجمت المتظاهرين، فجر اليوم الأحد، بحسب ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.
دعا متظاهرون وناشطون عراقيون في بغداد اليوم السبت، إلى إدامة زخم التظاهر للوقوف في وجه محاولات السلطات العراقية فض التظاهرات باستخدام القوة، وذلك بعد ليلة كر وفر بين المتظاهرين والقوات العراقية.
قالت مصادر حقوقية وناشطون عراقيون في بغداد إن متظاهراً قتل داخل ساحة التحرير بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت على يد مجموعة اقتحمت الساحة مساء اليوم الجمعة، بالتزامن مع اعتداء طاول معتصمين بواسطة سكاكين أسفرت عن طعن عدد منهم.
المجزرة التي شهدتها منطقة السنك، والتي راح ضحيتها 25 قتيلاً ونحو 130 مصاباً، أعادت الذكير بهذه المنطقة التاريخية، التي يقال إنها ربّما حملت هذا الاسم نتيجة إرث عثماني
طرح المتظاهرون العراقيون في مدينة الناصرية، عاصمة محافظة ذي قار جنوبي البلاد، أسخن مدن العراق وأكثرها حراكاً، مرشحهم لرئاسة حكومة عراقية مؤقتة تتولى مهمة الإشراف على عملية إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ملوحين بخطوات تصعيدية جديدة.
تجددت، ليل الخميس – الجمعة، الصدامات بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب بساحة الخلاني في بغداد، بعد محاولة محتجين قطع الساحة وجسر السنك المحاذي لها بعد يوم واحد من إعلان السلطات العراقية افتتاحهما.
انطلقت ظهر اليوم الخميس، تظاهرات حاشدة في بغداد، بمشاركة آلاف النساء عند ساحة التحرير ونفق السعدون وسط العاصمة، وذلك بعد يومين من دعوات وجهت عبر منصات التواصل لتنظيم التظاهرة رداً على بيان هجومي لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.