هُزم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في مدينة الحسكة، بفعل تحالف ميداني بين قوات النظام السوري و"وحدات حماية الشعب" الكردية ومليشيات حليفة، باسنادٍ ناري من التحالف الدولي. ما يطرح تساؤلات حول علاقة التحالف بالنظام في معركة الحسكة.
سيطرت كتائب قوات المعارضة السورية، أمس الإثنين، على مواقع للنظام السوريّ، في ريفي حماة وإدلب، بينما أعلنت مصادر إعلامية مقرّبة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عن انسحابه من مدينة الحسكة، شمال شرقيّ البلاد.
أسقطت المعارضة السورية طائرة حربية للنظام السوري في ريف درعا، جنوب البلاد، ، صباح اليوم الخميس، وأكد "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن "مقاتلي الجيش الحر أسقطوا طائرة حربية من نوع ميغ فوق مدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي".
سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الأربعاء، على مدينة السخنة وقرية العامرية في ريف حمص الشمالي، إثر معارك عنيفة مع قوات النظام، تتواصل حتى اللحظة، في وقت يشنّ فيه الطيران الحربي غارات بعشرات الصواريخ على المنطقة.
تدل المعارك الدائرة في محافظات إدلب وحماة واللاذقية، والتي حققت فيها المعارضة تقدّماً كبيراً، على تغييرات في خارطة الصراع، وتظهر تبدلاً في طريقة إدارة المعارضة للمعارك.
شكّلت صواريخ "أرض-أرض" السلاح الأبرز الذي اعتمده النظام السوري لاستعادة الكثير من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، إذ إنه يمتلك ترسانة كبيرة من هذه الصواريخ، لم يتوانَ عن استخدامها في قصف أهداف مدنية.
تضاربت الأرقام السورية حول عدد الإصابات بمرض أنفلونزا الخنازير، والذي زاد عن 250 إصابة أبلغ عنها من مديريات الصحة في المحافظات السورية، بعد أول إبلاغ جاء من "جرمانا" بريف دمشق، والإعلان عن وفاة في مدينة السويداء نهاية مارس/آذار الفائت.
استكمالاً لسيناريو إنهاء تواجد المعارضة في معظم الريف الحموي الشمالي، تستعد قوات النظام السوري، لعملية عسكرية، هدفها السيطرة على ريف حماة الشمالي والتوجه إلى ريف إدلب الجنوبي.
تحولت سورية من الوفرة وتصدير المنتجات الزراعية، إلى الندرة والاستيراد، في ظل حرب نالت من قطاع يعمل فيه 80% من سكان الريف السوري، يمثلون نحو 46% من عدد سكان البلاد.
بدأ النظام السوري باعتماد سلاح جديد للقتل الجماعي، ليكمّل الإبادة التي يرتكبها عبر البراميل المتفجرة، وهو سلاح يشبه الألغام المتفجرة، وأصغر نسبياً من البراميل، مع قدرة تدميرية أكبر ودقة أعلى.