يسعى النظام السوري إلى جرّ تنظيم "داعش" إلى اقتحام مدينة سلمية التي تقطنها أغلبية من الطائفة الإسماعيلية، وتهجير سكانها، في محاولة إضافية من النظام لكسب ود التحالف الدولي واعتماده كشريك في محاربة الإرهاب.
أعلنت "الجبهة الإسلامية" عن مقتل أربعة عناصر لقوات النظام في قرية سيفات بريف حلب الشمالي، بعد استهداف مقراتهم بصواريخ "كاتيوشا"، بينما كشف مصدر عسكري أنّ "النظام يعمل على حشد قواته تمهيداً لتصعيد عسكري قد تشهده جبهات المدينة الشمالية.
أعلنت كتائب المعارضة المسلّحة في كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تحضيراً للمعركة المقبلة ضد قوات النظام السوري في المدينة، التي باتت آخر المدن التي تسيطر عليها كتائب المعارضة في تلك المنطقة بعد سقوط مورك.
تهدد الاشتباكات الدائرة في ريف إدلب الجنوبي بين "جبهة النصرة" من جهة، وكل من "جبهة ثوار سورية" وحركة "حزم" من جهة أخرى، كيان المعارضة السورية بأكمله، في وقت تستفيد فيه قوات النظام من الوضع القائم لإحراز تقدّم.
ألقى الطيران المروحي، برميلاً متفجّراً على مخيم النازحين من مدينة اللطامنة وبلدة الهبيط، في ريف حماة الشمالي، بالقرب من قرية عابدين في الريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين مدنيّاً في حصيلة أولية، وجرح العشرات.
شهدت مدينة إدلب (شمال سورية)، صباح الاثنين، هجوماً واسعاً للمعارضة المسلّحة التي سيطرت على مواقع عدة تابعة لقوات النظام داخل مدينة إدلب، منها مبنى المحافظة والمنطقة الصناعية وتل المسطومة، وكبّدت النظام خسائر ماديّة وبشريّة. وتعدّ اشتباكات اليوم،
تمكنت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، من استعادة السيطرة على مدينة مورك الاستراتيجية، في ريف مدينة حماة الشمالي، بعد اقتحامها من ثلاثة محاور وقصفها بالبراميل المتفجرة.
يحاول عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، إغراء العائلات السورية بتزويج بناتهن، وذلك بطرق مختلفة، منها الترغيب في المال أو السلطة، أو الترهيب والتهديد، أو إشاعة أنه واجب شرعي تجاه المجاهدين.