يبدو أن "معركة بغداد" باتت على الأبواب فعلاً، مع وصول الفصائل المسلحة إلى محيط عاصمة الرشيد، على بعد 25 كيلومتراً من مطارها، بحسب معلومات "العربي الجديد"، في ظلّ نفير عام تحسُّباً لتحقّق الأنباء التي تتحدث عن احتمال تدخل إيراني وشيك.
تحوم شكوك كبيرة حول احتمالات نجاح رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، في الاستفادة من تطورات نينوى وصلاح الدين وكركوك، لإعادة اللحمة إلى علاقاته المنقطعة مع مسؤولي إقليم كردستان العراق، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
ينتظر العالم مشاهدة فصل جديد من "الديمقراطية الدموية" العراقية، في غضون أيام، عندما يتوجه من تسمح له ظروفه الأمنية، إلى صناديق الاقتراع لاختيار النواب، وبالتالي رئيس الحكومة. الحسابات الرياضية كما التحالفات، تبقى قيمتها نسبية، في "لعبة" متغيرة