اختتمت مساء أمس الإثنين، فعاليات الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والتي حملت اسم الفنانة الراحلة نادية لطفي... وهذه هي الجوائز والمكرمون فيه
يتأهب المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية لاستضافة حفل افتتاح الدورة الـ 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي يقام في الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول، تحت شعار "القدس العربية"، وهي الدورة المهداة للفنانة نادية لطفي
أظهر كل من الفنانين إلهام شاهين ومحمود حميدة دعمهما لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بحضورهما افتتاح معرض دمشق الدولي، وكان برفقتهما كل من الفنانين السوريين الداعمين للأسد دريد لحام وسلاف فواخرجي.
عانت الدراما السورية، منذ بدايتها، من العديد من المشكلات، ومنها وقوعها في فخ التنميط. ففي كثير من الأحيان ترتبط الشخصيات الشريرة بصفات القبح على صعيد الشكل، أما البطل، ذو الصفات النبيلة، فكان يتسم بالجمال
ما أن تفكّر بالألحان التركية، والتي تستسيغها أصلاً، لأنها قريبة من الألحان العربية، حتى تكتشف وأنت غير المتخصص، أن ثمة تشابهاً لدرجة التطابق، بل وهناك الكثير من الألحان ذاتها، مغناة وبكلتا اللغتين
نجوم وفن
مباشر
التحديثات الحية
03 يوليو 2018
خطيب بدلة
قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
جرى الحديث في هذه السهرة الرمضانية عن الدراما. وبما أنني ذو تجربة طويلة نسبياً في مجال الكتابة التلفزيونية، فقد حكيت عن المسار البطيء الذي سارت عليه الدراما السورية منذ تأسيس التلفزيون السوري في سنة 1960 وحتى سنة 1990
بالمرور على مجموعة من المسلسلات السورية، نجد شخصيات تمتّعت ببناء مميز، ورغم أدوارها الشريرة، بقيت حاضرةً في أذهان الجمهور. هنا نقف عند أبرز هذه الشخصيات.
بمعنى بسيط، البعض يرى، بخاصة بمسرحيات محمد الماغوط التي أداها دريد لحام، مهدئات لحقن السوريين ليستسيغوا الإقصاء ويعتادوا الديكتاتورية ويسكتوا على كبت الحريات، ولسان حالهم يقول "أيمكن لأحد أن يقول ويعترض، أكثر مما كتب الماغوط وأداه لحام".