يواصل الجيش السوداني تقدماً عسكرياً على حساب قوات الدعم السريع، وذلك بمحلية أم درمان، غرب العاصمة الخرطوم، إذ سيطر في الساعات الماضية على مقر إدارة المحلية
أكثر من 30 مليون سوداني مهدّدون بالمجاعة، منهم حوالي أربعة ملايين طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية. لا قبور تؤويهم إلا باحات المنازل والشوارع الجانبية.
لا يلقى أطفال السودان الذين يعيشون تداعيات كارثية لحرب مستمرة، الاهتمام والمساعدات اللازمة. واليوم هم مهددون بالموت جراء سوء التغذية والإصابة بالأمراض.
أعلنت الإدارة الأميركية عن تعيين مبعوث خاص للسودان، هو عضو مجلس النواب الأميركي السابق توم بيرييلو وذلك مع اقتراب الحرب في السودان من إتمام عامها الأول.
في بحر مضطرب من الحروب، ظلت الخرطوم آمنة، بينما تأكل الحرب الأهلية جنوب البلاد ثم غربه لاحقا. بشكل ما، نجت العاصمة طوال القرن العشرين من دون خسائر كبيرة