لم يسفر الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عن تحقيق أي تقدم يخفف من حدة الأزمة الأوكرانية، فيما أعلن مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، تلقيه تقارير كثيرة عن تلاعب في التصويت في استفتاء القرم.
تُجري الأطراف المعنية بمفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل محاولات حثيثة لإعادة إحيائها وإنعاشها، بعد توقف أعقب رفض الاحتلال الإفراج عن أسرى الداخل المحتل، وانضمام السلطة إلى 15 منظمة وهيئة دولية.
بعد استعراض الجزء الأول من هذه الدراسة واقع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ استؤنفت في يوليو/ تموز 2013، يبحث الجزء الثاني أوجه الخلل في هذه المفاوضات، والتي يمكن إيجازها بالانحياز الأميركي للموقف الإسرائيلي.
قضايا
أسامة أبو ارشيد
12 ابريل 2014
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
على الرغم من أن الاستعدادات تجري، على قدم وساق، في العراق، لإجراء الانتخابات التشريعية، إلا أن هناك هواجس حقيقية في شأن إمكانية عدم إجرائها، مع تعقيدات المشهد العراقي، والأنباء التي تتحدث عن مساعي، نوري المالكي، لإعلان حالة الطوارئ.
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً حاداً على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، في محاولة لنفي أي مسؤولية إسرائيلية عن فشل المفاوضات وتحميل الطرف الفلسطيني المسؤولية الكاملة.
يترافق الإعلان عن تعثر التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني، بناءً على خطة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مع حملة اتهامات اسرائيلية ـ اسرائيلية بتقويض المفاوضات وتهديدات للسلطة الفلسطينية، وسط استعدادات أمنية اسرائيلية لمواجهة
ترفض أوروبا التنازل عن مبدأ العقوبات ضد روسيا، على خلفية ضمّ الأخيرة للقرم. كما أبدت بولندا استعدادها لتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي فيها، فيما تتخوّف السويد من بناء روسيا "حصناً ضد الغرب".
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وحركة "فتح" والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، مسؤولية تداعيات "استمرار سياساتهم الخاطئة"، ومنها اعتقال قيادات من حركة "حماس" في الضفة.
فشل الرئيس اليمني الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، بعد عامين من حكمه، في وضع القضية الجنوبية وقضية صعدة على مسار الحل. في الجنوب، تستمر مطالب الحراك الجنوبي بفك الارتباط. أما في صعدة وجوارها، فصوت المعارك يطغى على ما عداه.
أعلنت مؤسسة "موديز" عن تصنيف سلبي للمصارف اللبنانية، نتيجة اكتتابها بسندات حكومية ذات مخاطر مرتفعة. إلا أن رئيس جمعية المصارف اللبنانية أكد لـ"العربي الجديد" أن لا مشكلة في المصارف وإنما في الوضع السياسي العام في لبنان