يعمل الروس على إيهام العالم بأن الوضع في سورية قد حسم بشكل نهائي، وذلك عبر ترويجهم، في إطار محاولاتهم لإعادة تعويم النظام وبالتناغم معه، لمعلومات عن أن أكثر من 1.7 مليون لاجئ يريدون العودة إلى بلدهم.
رفعت السلطات العراقية في الفترة الأخيرة من وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام أو الإدانة بها، في ظلّ أجواء تفتقر إلى الشفافية والمحاكمة العادلة، فضلاً عن انتزاع اعترافات من المتهمين تحت التعذيب، ما أدى إلى إعدام كثيرين ثبتت براءتهم لاحقاً
أطلقت السلطات القضائية العراقية أخيراً، سراح العشرات من المعتقلين قبيل انعقاد القمة العربية ببغداد عام 2012، بعد ثبوت عدم وجود مبرر لاعتقالهم، وآخرين لعدم ثبوت التهم، وهو ما فتح مجددًا ملف الاعتقالات التي كانت تنفذها حكومة نوري المالكي لأسباب طائفية
تتعرض مدينة الطارمية وسكانها، شمالي بغداد، لحملات اعتقال منظمة وعشوائية وعمليات قتل وخطف وجرف للبساتين والمنازل من قبل قوات الحكومة العراقية ومليشيات الحشد الشعبي، حيث يؤكّد السكان أن الهدف هو "إفراغ المدينة من سكانها لأسباب طائفية".
تعود قضية الاعتقالات العشوائية من قبل الأجهزة الأمنية العراقية ومليشيا الحشد الشعبي إلى الواجهة في العراق، بعد تصاعد وتيرة الاعتقالات أخيراً لمواطنين عراقيين، لا سيما في مناطق بالأنبار ونينوى وبغداد، بحجة البحث عن "الخلايا الذائبة لتنظيم داعش".
تشن قوات حكومية عراقية ترافقها وحدات من فصائل مسلحة تابعة لمليشيات الحشد الشعبي، حملات اعتقال عشوائية في بلدات في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى، لليوم الثاني على التوالي.
تشن قوات مشتركة من الجيش العراقي و"الحشد الشعبي"، منذ مساء أمس الثلاثاء، حملات اعتقال عشوائية، طاولت عشرات المواطنين في مناطق حزام بغداد، فيما أكد ضابط بالجيش أن الحملة تأتي ضمن إجراءات احترازية وسيتم التحقيق مع المعتقلين ومن ثم إطلاق سراحهم.
شنّت مليشيات "الحشد الشعبي" حملة اعتقالات واسعة في عدد من مناطق الساحل الأيسر من الموصل، طاولت العشرات من الشباب، في وقت ناشد فيه الأهالي بوقف تلك الحملات وتوحيد الجهات الأمنية تحت قيادة واحدة لتجاوز حالة الفوضى الأمنية في المدينة.
وجدت بريطانيا نفسها ضحية لتنظيم "داعش"، الذي استهدف مدنيين كانوا يشاهدون حفلاً غنائياً في مدينة مانشستر، ما أدى لمقتل 22 شخصاً وجرح العشرات. وبينما سارع "داعش" لتبني الاعتداء، بدأت الارتدادات تظهر داخل بريطانيا وخارجها.