جدّدت ليبيا، اليوم الأحد، تأكيدها رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب الكشف عن اللقاء الذي جرى أخيراً بين وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية المُقالة نجلاء المنقوش، ووزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين.
تحاول الجزائر قطع الطريق أمام أي تدخل عسكري في النيجر، لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة، وذلك عبر تحركات في أكثر من اتجاه يتوقع أن تثمر عن مبادرة تستولد حلاً دبلوماسياً لانقلاب 26 يوليو/ تموز الماضي في نيامي.
أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الجمعة، محادثات مع نظيره في دولة بنين باكاري أغادي أوشلغون، حول مستجدات الأزمة في النيجر، في خطوة من شأنها أن تستكمل الجهود الجزائرية نحو إيجاد حل سلمي للأزمة في البلد الذي شهد انقلاباً عسكرياً.
تتباين التفسيرات حول سبب تعليق مصر على منع قوات الأمم المتحدة قبرص التركية، من شق طريق في المنطقة العازلة، ودعوتها للعودة إلى مسار التسوية للقضية القبرصية.
دفع عجز الجهات السياسية عن نزع فتيل الحرب التي اشتعلت على مدى يومين في العاصمة الليبية طرابلس، إلى الاستعانة بأعيان المناطق ومجالسها الاجتماعية لحلحلة الأوضاع وإقناع أطراف القتال بالتوقف والحوار، وهو ما حدث بالفعل.
جدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف رفض بلاده لأي تدخل عسكري في النيجر، واعتبر أن مآلاته ستكون وخيمة على غرار الحالة الليبية، محذراً من أنّ التدخل سيكون كارثة على المنطقة.
سوف يعتمد خروج السودان من أزمته الراهنة موحدًا، واستعادة الدولة شرعيتها وسيادتها، على رفض وجود أي قوةٍ منظمة أخرى توازي قوتها أو تنافسها، وقد تبلور إجماع بين قوى سودانية وإقليمية ودولية وازنة على هذا المبدأ، وعلى ضرورة نقل السلطة إلى مؤسّسات مدنية.
تصاعد ضغط المجتمع الدولي على الانقلابيين في النيجر عشية انتهاء إنذار وجهته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مؤكدةً استعدادها لتدخل عسكري إن لم يتراجع الانقلابيون عن سيطرتهم على السلطة.
تعدّدت اللجان وتكررت الاجتماعات في ليبيا، ولم يُكتب لأي منها أي نجاح، بل زاد كثير منها من اتساع الفجوة، وكرّس مفهوم الانقسام وعزّز صور الكراهية بين أبناء الشعب، الأمر الذي جعل ليبيين كثيرين لا يعوّلون على هذه اللجان، ولا ينتظرون حلاً منها.
أصدرت قمة دول جوار السودان، التى انعقدت في القاهرة، اليوم الخميس، بيانها الختامي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، إريتريا، إثيوبيا، ليبيا وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية.