في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية بغداد، تتحالف شرائح عراقية مختلفة عصر كل يوم منذ نحو أسبوعين، لتنظيم وقفات احتجاج أو مظاهرات. وتضم نخبة المجتمع العراقي من المثقفين والفنانين والناشطين المدنيين، وانضم إليهم أخيراً ما أطلق عليهم العلمانيون أو
فرقت القوات العراقية، مساء اليوم الخميس، تظاهرة قرب حقل نفطي في البصرة، بينما تعد المحافظات للخروج بتظاهرات موحدة، يوم غد الجمعة، في وقت دعا نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، إلى تشكيل حكومة إنقاذ لتجاوز المرحلة التي تمر بها البلاد.
تتطوّر التظاهرات العراقية، التي دخلت أسبوعها الرابع، خصوصاً مع بروز مطالب في البصرة تدعو إلى سنّ دستور جديد. على الرغم من ذلك تبدو الحكومة العراقية مطمئنة لمسار التطورات، على اعتبار أن الاحتجاجات تجاوزت مرحلة الخطر.
شهدت تظاهرات محافظة البصرة(جنوب العراق)، اليوم الثلاثاء، تطوراً خطيراً بعد تحول شعاراتها من المطالبة بتحسين الخدمات والمستوى المعيشي، إلى الدعوة لسن دستور جديد، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لإدارة البلاد.
تربك الخلافات المستعصية داخل حزب "نداء تونس" الحاكم، منذ ولادته، الدولة بكاملها، بمؤسساتها واقتصادها ومصالح شعبها ومسارها الديمقراطي السائر بصعوبة أصلاً
لم يُثنِ استخدام القوات العراقية للقوة بمواجهة تظاهرات بغداد والجنوب الجمعة، المتظاهرين عن المضي بتنظيم الاحتجاجات السلمية حتى الاستجابة للمطالب المرفوعة، مع التلويح باعتصامات مفتوحة، فيما تبدو الحكومة مُربكة في التعاطي مع هذه التطورات.
يبدو أن نهاية غسان سلامة المدعوم من باريس بدأت بتعيين الدبلوماسية الأميركية، ستيفاني وليامز، بمنصب نائب الممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة، مما يكشف عن عودة أميركية قوية للملف الليبي لاحتواء كل الخلافات الأوروبية بما فيها الدور
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
أسامة علي
12 يوليو 2018
محمود الوهب
كاتب وصحفي وقاص سوري، له عدد من المؤلفات والمجموعات القصصية
ما يثير الشفقة أنك ترى إلى السوريين، وهم في مأساتهم المروّعة هذه، يقفون، بكل اعتداد، خلف هذا الطرف أو ذاك من القوى التي تصارع باسم السوريين، يؤيدون أو يرفضون أفعالها بثقة مطلقة، وقوة إيمان، كأنما هو منقذهم الوحيد.
آراء
محمود الوهب
10 يوليو 2018
توفيق المديني
كاتب وباحث تونسي، أصدر 21 كتاباً في السياسة والفكر والثقافة
يمتلك الشعب التونسي من الكفاءات القادرة على تحمل المسؤولية في زمن الأزمات الكبيرة، سيما لإعادة بناء الدولة الوطنية في عصر العولمة الليبرالية التي عليها أن تستفيد من الزخم النفسي للحرية التي جاءت بها الثورة، لدفع المواطنين إلى الإنجاز.
لتظاهرات الأردن مشاهدات خاصة للشباب المعتصم في الدوار الرابع، في ظلّ كفاحه ضد الضرائب. وفي يوميات التظاهرات بعض من أحلام شبابية وطموحات لمواطنين أرادوا إيصال أصواتهم بأنهم "موجودون".