أنتج الواقع الكارثي في اليمن، على ديمومته، مستوياتٍ من التمايز الاقتصادي محلياً بين أطراف الصراع، لا على صعيد الهياكل وطبيعة الموارد، بل على مستوى القرار الاقتصادي وكيفية إدارته، وكذلك استغلال الحالة الصراعية وقواها المتعدّدة.
دشنت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الخميس، أولى رحلاتها الجوية إلى مطار مدينة الغَيْضة، مركز محافظة المهرة، أقصى شرقي البلاد، بعد ثماني سنوات من توقف الرحلات التجارية من هذا المطار الدولي وإليه.
يثير التدهور المتجدد للعملة اليمنية قلقاً واسعاً في اليمن بعد فترة من الاستقرار تزيد عن عام ونصف، تخللتها تعهدات بودائع مالية من دول وجهات مانحة وصناديق تمويلية، والتزام حكومي بتنفيذ برنامج إصلاحات اقتصادية ومؤسسية شاملة لاستيعاب هذه التعهدات.
يعكس "حلف قبائل شبوة" الذي أعلن عن تشكيله أول من أمس حالة الاستقطاب في المحافظة، خصوصاً أن الحلف الذي أعلن انحيازه لصالح مجلس القيادة الرئاسي سيكون عقبة أمام طموحات ومخططات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في شبوة.
شهدت مدن عدن والمكلا وتعز والحوطة (مركز محافظة لحج) في اليمن، اليوم الأربعاء، احتجاجات شعبية تنديداً باستمرار تدهور العملة المحلية التي شهدت انهياراً سريعاً خلال الساعات الأخيرة
عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي، اليوم الأحد، اجتماعاً موسعاً لقيادات القوات التابعة للمجلس، وتوعد بأنّ قواته "ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب".
يواجه النحالة اليمنيون تحديات كبيرة لا تتوقف عند أضرار الصراع في البلاد، بل تمتد إلى بروز التغيرات والظروف المناخية كعامل رئيسي في تهديد مهنة تربية النحل وتدهور إنتاج اليمن من العسل.
لم يسبق أن سرق فنان يمني أغنية، لحناً أو قصيدة، فالبحر لا يحتاج لرشفة من زمزمية، حيث إنّ اليمن ثري بلهجات لا يتمكن من حصرها اليمنيون أنفسهم، وكلّ منطقة لها ألوانها الغنائية المختلفة: أغان، مهاجل، أناشيد، زوامل، أهازيج، دودحية، التواشيح... إلخ.
التنافس الإقليمي في حضرموت اليمنية يعمّق من حالة الصراع فيها، وبين قوى المجلس الرئاسي، ومن ثم يقوض أكثر فأكثر سلطة الوكلاء، كما يدفع إلى تشظٍّ مجتمعي وسياسي. المسافة ما بين تثبيت مظاهر الدولة في حضرموت وما بين التماهي مع أجندة طرف إقليمي غير واضحة.
تحول اليمن خلال سنوات الحرب الطويلة إلى ساحة انقسامات واسعة النطاق طاولت المؤسسات والمرافق العامة والوظائف والسلطات النقدية، وصولاً إلى فرز مناطقي حاد يزيد من معاناة المواطنين في الوصول إلى الوظائف والسلع والخدمات الأساسية