قيّد عشرات المحتجين، من حراك أبناء قبيلة بني حسن، وناشطون أردنيون، اليوم الأربعاء، أنفسهم بالسلال، احتجاجاً على الاعتقالات التي طاولت ما يُعرف بحراك "أبناء قبيلة بني حسن"، مطالبين بإطلاق سراحهم.
يزداد الاحتقان والغضب الشعبي في الأردن، على خلفية تراكم الأزمات الاقتصادية من دون تقديم أي حلّ لها. ومع تصاعد حدة الانتقادات وبروز العديد من الاحتجاجات، تبرز ثلاث قضايا مهمة، وهي المعطلين عن العمل، وحراك القبائل، والتعيينات في المناصب الحكومية
أصدر حراك أبناء قبيلة بني حسن، وهي قبيلة أردنية تعرف بـ"قبيلة المليون"، بياناً أعلنوا فيه بدء التحضير لاعتصام مفتوح ومسيرة مليونية من محافظات المملكة كافة، ترفع شعار "تعديل الدستور".
دعا نشطاء الحراك في الأردن إلى التظاهر مساء اليوم الخميس، في ساحة مستشفى الأردن (بالقرب من الدوّار الرابع مقر الحكومة الأردنية) في العاصمة عمان، احتجاجا على النهج السياسي للدولة، والقرارات الاقتصادية الحكومية القاسية، تحت شعار "مش ساكتين".