رحب وزيرا الداخلية والعلوم الإسرائيليان، بمحاولة اغتيال محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في قطاع غزة، أمس الثلاثاء.
قد يكون عدوان غزة ضربة سياسية قاضية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، نتيجة إخفاقاته المتعددة المتصلة بالحرب، فوجد مَن يتربّص به لإزاحته، من داخل حزبه ومن الائتلاف الحكومي.
كشف استطلاعان للرأي، نُشرا اليوم، في صحيفتين إسرائيليتين، عن عمق العداء الإسرائيلي للفلسطينيين، وقوة نفوذ رئيس الوزراء، في الداخل الإسرائيلي، وانزعاج الإسرائيليين من موقف أميركا "المعادي لإسرائيل"، في العدوان على غزة.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، اليوم، أنه لا يوجد قرار إسرائيلي بإنهاء العدوان على غزّة، فيما انبرت الصحف الإسرائيلية إلى تقييم العدوان الذي فشل في تحقيق أهدافه أو ضرب حركة المقاومة
تتواصل دعوات التحريض ضد الفلسطينيين على خلفية مقتل المستوطنين الثلاثة، ووصلت هذه الدعوات إلى جامعات إسرائيلية تجاوبت مع مطالب اليمين المتطرف، فيما طالب آلاف جنود الاحتلال بتركهم ينتقمون لمقتل المستوطنين.
تهيمن قضايا التحولات في الشرق الأوسط، والمفاوضات الجارية بين إيران والقوى الدولية، وتأثيرها على مستقبل الأمن الإسرائيلي، على أعمال المؤتمر السنوي الإسرائيلي "هرتسليا" الرابع عشر، الذي تنطلق أعماله غداً الأحد، بعنوان "إسرائيل ومستقبل الشرق الأوسط".
لم يُعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتماع الرئيس محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. لكن وزير الداخلية الإسرائيلية جدعون ساعر، أعلن رفض شروط عباس.
كل يوم، ترفع المؤسسة الصهيونية من سقف شروطها التعجيزية للموافقة على خطة وزير الخارجية الأميركية، جون كيري. وقد وصل الأمر إلى حدّ الدعوة إلى "عدم التهاون" مع "التطلعات الوطنية" لفلسطينيي الداخل.