هواجس إسرائيل في مؤتمر هرتسليا غداً

هواجس إسرائيل في مؤتمر هرتسليا غداً

07 يونيو 2014
يستمر المؤتمر لثلاثة أيام ويختتمه شمعون بيريز (أرشيف/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

تهيمن قضايا التحولات في الشرق الأوسط، والمفاوضات الجارية بين إيران والقوى الدولية، وتأثيرها على مستقبل الأمن الإسرائيلي، على أعمال المؤتمر السنوي الإسرائيلي "هرتسليا" الرابع عشر، الذي تنطلق أعماله غداً الأحد، بعنوان "إسرائيل ومستقبل الشرق الأوسط".

ويعتبر مؤتمر "هرتسليا"، الذي ينظمه سنوياً معهد السياسات والاستراتيجيات غير الحكومي الإسرائيلي، من أهم المؤتمرات التي تعقد في فلسطين المحتلة، ويشارك فيه كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين، للحديث عن السياسات والاستراتيجيات الإسرائيلية.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، فإن الجلسة الأولى لليوم الأول من المؤتمر، يشارك فيها وزير المالية وزعيم حزب "هناك مستقبل"، يائير لابيد، ووزير الاقتصاد وزعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بنيت، ووزيرة العدل وزعيمة حزب "الحركة"، تسيبي ليفني، ووزير الداخلية والقيادي في حزب "الليكود"، جدعون ساعر، إضافة إلى زعيم المعارضة وزعيم حزب "العمل"، اسحق هرتسوغ. أما الضيف الأبرز، في اليوم الأول، فهو رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيه مانويل بروسو.

ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر، بكلمة لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، يتناول فيها التحديات الأمنية التي تواجهها دولة الاحتلال، قبل أن يتحدث وزير شؤون الاستخبارات، يوفال شتاينتس، عن التحدي الإيراني.

وخلال اليوم الثاني للمؤتمر، تنعقد أيضاً جلسات عمل عديدة، أبرزها "مستقبل الشرق الأوسط والتحديات العالمية الناشئة"، و"إعادة صياغة الأمن القومي الإسرائيلي"، و"الصراع الداخلي في إيران وميزان القوى الإقليمي: انعكاسات مفاوضات إيران مع القوى الدولية"، و"الإسلام الراديكالي والإرهاب: تأثير التحول في الشرق الأوسط على الساحات الإقليمية والدولية".

ويشكل التقييم الاستخباري لمنطقة الشرق الأوسط الذي يقدمه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ايتاي برون، أبرز ما تتضمنه الجلسات المسائية لليوم الثاني.

أما كلمة الضيف، فيلقيها مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ساندي بيرغر.

ويبدأ اليوم الثالث والأخير للمؤتمر، بكلمة لوزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، بعنوان "الأمن القومي الإسرائيلي في شرق أوسط متقلب"، فيما يُلقي وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، كلمة بعنوان "يوم ما بعد الاتفاق مع إيران: الانعكاسات الإقليمية والدولية".

وتتناول ورشات العمل عدداً من القضايا، من بينها "هل نتجه نحو حرب باردة جديدة بين روسيا والغرب؟"، و"المقاطعة الدولية لإسرائيل".

ومن أبرز الجلسات التي يشهدها المؤتمر جلسة بعنوان "القوى الدولية وسلام وأمن الشرق الأوسط: كيف يمكن أن تحدث فرقاً؟". ويشارك فيها نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ماثيو سبنس، ونائب وزير الدفاع الألماني، رالف بروكسيب، ورئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، وعضو البرلمان الهولندي، هان تين بروك، والمحاضر في جامعة جورج تاون الأميركية، اميتاي اتسيوني.

أما جلسة "هل حان الوقت لتعلم الدرس؟ انهيار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية" فيشارك فيها، مدير المركز الفلسطيني للأبحاث والسياسات، خليل الشقاقي، وعضو مركز أبحاث "ميدغام" لاستطلاعات الرأي، مينا تسيماح، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، والوزير الإسرائيلي السابق تسفي هوزير.

المساهمون