تنطلق عند الخامسة والنصف من مساء اليوم جلسات المؤتمر الذي تنظّمه "الجامعة الأميركية" في بيروت بعنوان "التعافي العمراني" Urban Resilience وتتواصل لثلاثة أيام، حيث الافتتاح بمحاضرة لهويدا الحارثي وآلان شحادة. تبدأ الجلسات النقاشية بتناول علاقة المدينة
يعتبر المؤرّخ والمستعرب الإيطالي أنطونينو بيليتيري في سلسلة محاضرات ألقاها مؤخراً في "جامعة لورين" في مدينة نانسي الفرنسية، أن كتابة تاريخ صقلية بقي محكوماً بمنطلقات المؤرّخين الحضارية سواء في الجانب الإيطالي أو العربي، داعياً إلى تعاون متعدّد
في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن الاستعمار كصفحة طُويت بشكل نهائي في تاريخ البشرية، هناك من لا يزال يُذكّر بأكثر من وضعية استعمارية، من فلسطين إلى أراض لم تدخل هي الأخرى حيّز "التصفية"، أراض في كندا وأفريقيا وغيرهما.
في الوقت الذي يقدّم فيه المعرض المقام حالياً حركة "مايو 68" كحدث تاريخي، يغمض عينيه عن حراك جديد في الجامعة الفرنسية في ربيع 2018. ما حصل يعني أن "مايو 68"، باعتباره حركة احتجاجية تخرج من الجامعة، حدثٌ لا يزال مستمراً.
في كتابه الأخير، "أسلافنا العرب" (2017) عدّ المعجمي الفرنسي جان بريفو قرابة 500 كلمة عربية في المعجم الفرنسي، وفي محاضرة له ألقاها يوم الجمعة الماضي في "جامعة لورين" يعدّ المسالك التي وصلت بها هذه الكلمات إلى فرنسا.
يهدف المعرض الذي يختتم اليوم في نانسي الفرنسية إلى إضاءة البعد الفكري في منجز المعماري الأميركي فرانك لويد رايت، حيث توضع في إطار واحد كتاباته وتصميماته وأهم أحداث حياته. أهم ما يقدّمه المعرض هو أثر رايت في تصوّر "البيت الحديث".
استثار كلٌّ منا عصبية الآخر، هي باشتراكيتها، وأنا بنخبويّتي. وخطر لي أنني لم أعد أريد الكتابة عن آشبري؛ أدركتُ أن مدرسة نيويورك قد نالت مني وأتلفت أعصابي وأنني عالق في معبرٍ سيء من إحدى روايات التيار السائد...
لا يبدو غريباً الاحتفاء الفرنسي بالعروي رسمياً وثقافياً وإعلامياً، ودعوته للمشاركة في الفعاليات الخاصة بالجناح الفرنسي، ضيف الشرف في معرض فرانكفورت الأخير. هل كان يمكن أن يحدث كل ذلك من دون مواقفه المنتصرة للفرنسية على حساب العربية؟
بفضل حفرها على محامل طينية سلمت الكتابات المسمارية من عمليات التخريب التي تعرّضت لها، لتجد من يقرأها من جديد في العصور الحديثة التي كانت لها أيضاً أشكال تخريبها، وهو ما بيّنته المحاضرة التي انتظمت مؤخراً حول الكتابات المسمارية في فرنسا.
