أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أنه يطمح لأن يكون الشخص الذي يتمكن من إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى أن صهره جاريد كوشنر يمكن أن يلعب دوراً في ذلك، وشدّد على ضرورة إيجاد حل سريع للأزمة السورية.
إذا كانت أميركا قد خرجت نسبياً من حالة الصدمة بفوز دونالد ترامب بالرئاسة، إلا أن معظمها لم يقوَ بعد على تقبل الأمر الواقع؛ فالصورة ملتبسة، والرئيس المنتخب يعطي إشارات متضاربة، باستغنائه عن صقور من الصف الأول المكشوف ليستقدم آخرين.
يعتبر الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أن سر نجاحه يكمن في تكتيك المفاجأة. وبعدما أطلق خطاباً منفتحاً بعد فوزه مباشرةً، موسعاً دائرة اتصالاته مع خصومه الجمهوريين، عاد وفاجأ الجميع بتعيين صقور معسكره في مناصب أساسية في البيت الأبيض.
لا تبدو الأسماء التي استقرّ عليها الفريق الانتقالي بعد مفاوضات معقّدة مختلفةً كثيراً عن دونالد ترامب في مواقفها وتوجّهاتها. تلك الوضعيّة تبدو منذرة بالسوء أكثر مما كان عليه الحال قبل ليلة الانتخابات، كما يرى معلّق صحيفة "واشنطن بوست".
ما إن استبعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ثلاثة من أعتى الصقور عن أدوار أساسية بإدارته الجاري تشكيلها؛ حتى قام بتعيين ثلاثة آخرين من الطينة نفسها بمواقع شديدة الحساسية.
يعتبر صهر الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، اليهودي الثري، جاريد كوشنر المحرك الرئيسي لعملية غربلة أسماء الشخصيات المرشحة لتسلم مناصب في الإدارة الجديدة. ويستخدم ترامب زوج ابنته لإبعاد تهمة معاداة السامية