أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنّ "بلاده تعتزم إرسال 125 عسكرياً إضافياً، لتدريب القوات العراقية التي تواجه تنظيم "داعش"، ومع الدفعة الجديدة من العسكريين، التي أعلن عنها كاميرون، سيرتفع عدد العسكريين البريطانيين العاملين في العراق إلى
يجتمع رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي، بالرئيس الأميركي باراك أوباما في ألمانيا، في لقاء سيكون تكميلياً لمؤتمر باريس، يبحث تقديم واشنطن دعماً للعراق في حربه ضد الإرهاب، وشروطها على العبادي مقابل الدعم المطلوب.
بيّنت العمليات العسكرية الحكومية في محافظة الأنبار ضعف الجيش العراقي والقوات المساندة له، إذ كلفتهم خسائر باهظة بعد أسبوع على انطلاقها، ما استدعى تعليق العمليات، فيما اعتبرت مصادر عسكرية أن السبب يعود إلى أنّ قرار العمليات كان سياسياً وليس عسكرياً.
طالبت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، الثلاثاء، الولايات المتحدة بتنفيذ عقود الأسلحة المبرمة مع العراق والإيفاء بالعقد المبرم بين البلدين بخصوصها. وقال مقرر لجنة الأمن والدفاع إن على وزير الدفاع الأميركي الإيفاء بتنفيذ عقود الأسلحة المبرمة،
ألزم المرجع الديني العراقي علي السيستاني، جميع السياسيين العراقيين بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمليشيات "الحشد الشعبي، مؤكداً أن دفاع
"المتطوعين عن العراق بأسره خلال الأشهر الماضية، يوجب على الساسة توحيد مواقفهم تجاههم ومساعدتهم بكل ما يمكن".
بعد سيطرة "داعش" بشكل كامل على مدينتي الرمادي في العراق، وتدمر في سورية، علت الأصوات المطالبة بإعادة النظر في الاستراتيجيّة الأميركية المتبعة ضد التنظيم التي وصفها الكثيرون بـ"الفاشلة"، في حين يركّز "البنتاغون" اهتمامه حالياً على حماية بغداد.
وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية تستمر ليومين، وقال "لدينا عقود تسليح كثيرة مع روسيا وبعضها متلكئ، وسوف يتم تفعيلها خلال هذه الزيارة".
وصل وزير المالية العراقي السابق إلى تركيا، طلباً لدعمها في الحد من نفوذ تنظيم "داعش" ومليشيات "الحشد الشعبي"، في محافظة الأنبار (غربي العراق)، وقال المكتب العلامي للعيساوي إن الوضع أصبح أكثر خطورة في المحافظات السنية، وخصوصاً الأنبار
لم يكن تركيز "داعش" على احتلال الأنبار خياراً عشوائياً، إذ تقع المحافظة العراقية الأكبر على خطوط تماس مع الأردن والسعودية وسورية، كما أنّها أقصر الطرق إلى بغداد وكربلاء. المعطيات تفيد بأن سقوط المحافظة أخطر بأشواط من سقوط الموصل.
لم يكتف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بالسيطرة على الأنبار، خلال الأيام الماضية، بل بدأ يزحف في اتجاه بغداد، في حين أن مليشيا "الحشد الشعبي"، تكتفي الآن بالدفاع لا الهجوم.