يتواصل الإعلان عن غرق المزيد من قوارب الهجرة السرية المنطلقة من السواحل الليبية باتجاه السواحل الأوروبية، رغم كل الجهود لمكافحة تلك الظاهرة
لجوء واغتراب
مباشر
التحديثات الحية
أسامة علي
10 مارس 2023
المهدي مبروك
وزير الثقافة التونسي عامي 2012 و2013. مواليد 1963. أستاذ جامعي، ألف كتباً، ونشر مقالات بالعربية والفرنسية. ناشط سياسي ونقابي وحقوقي. كان عضواً في الهيئة العليا لتحقيق أَهداف الثورة والعدالة الانتقالية والانتقال الديموقراطي.
شوّهت مواقف الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بشأن المهاجرين الأفارقة سمعة بلاده، وكان لها الضرر البالغ على مصالحها: آلاف الطلبة الذين يقصدون جامعاتها، ومثلهم من المرضى، لن يختاروا الوجهة التونسية للتعليم والتداوي. ثمّة ضرر فادح أصاب صورة البلاد ومصالحها.
يسعى القادة الأوروبيون إلى جعل قارتهم قلعة يحصّنوها في وجه المهاجرين، فيشيّدون أبراج المراقبة وأسوار العزل فيما يستعجلون في ترحيل هؤلاء الذين يعبرون حدود بلدانهم.
أثار خطاب الرئيس التونسي قيس سعيّد، الذي دعا فيه إلى وقف تدفق المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، جدلا كبيرا في صفوف النشطاء التونسيين والمنظمات المدنية.
حذّرت 23 جمعية تونسية من العمليات التعسفية والممنهجة ضدّ المهاجرين إلى جانب تنامي خطاب الكراهية والعنصرية ضدّهم، مطالبةً بإطلاق خطة استثنائية لتسوية أمورهم وحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي.
لم تمضِ سوى أيام قليلة على توقيع الاتفاق الثلاثي بين السويد وفنلندا مع تركيا، من أجل انضمام البلدين الشماليين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حتى انفجر الخلاف على تفسيره.
قبل نحو عشرة شهور، وصل مئات الأفغان إلى الدنمارك وقد أُجلوا من بلادهم مع إمساك حركة طالبان بمفاصل الحكم. لكنّ النظام الخاص باللجوء في كوبنهاغن أتى تمييزياً بحقّ هؤلاء، الأمر الذي استفادت منه واشنطن.
تزداد المؤشرات إلى تكثيف الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا جهودها لتطويق شبكات تهريب البشر، عبر دهم أوكار المهربين في نقاط تشهد نشاطاً كبيراً، بينها شمال غربي البلاد
تكتفي المنظمات الدولية بمحاولة إعادة المهاجرين السريين إلى بلادهم التي هربوا منها بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية، بدلاً من العمل على تنمية هذه الدول.