لأنّ ضرورة الاستفاقة لحقيقة أنّ ثورتنا يتيمة لم تحظَ بأصدقاء مبدئيين يساندون حقها في إقامة دولة مواطنة ومساواة، فإنّ الحراك المجتمعي هو أداة التغيير المثمر.
إنّ سورية اليوم مرتهنة إلى الخارج، وسيبقى الاستقلال حلمًا لم يتحقق في أيّ يوم عند الشعب السوري، فالاستقلال قبل كلّ شيء يلزمه تحرير إرادة الشعوب.
آراء
سوسن جميل حسن
17 ابريل 2024
خطيب بدلة
قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
الحقيقة المرّة القائمة على الأرض اليوم تقول بأنّ نظام الأسد ما يزال مسيطراً على القسم الأكبر من سورية، وأن من يبحث عن حلٍّ للقضية بمعزل عنه، لن يصل إلى شيء.