دعني أخاطبك على الطريقة الفتحوية القديمة التي لم يعد يخاطبك بها، على الأغلب، كثيرون: الأخ المناضل أبو مازن، فهذا لقب أهم وأبقى، في الطريق الطويل الى فلسطين، من ألقاب الحكومات والدول، لأنك لا تزال، رئيس حركة تحرر وطني.
عاش معتزّ وشحة، خلال حياته التي لم تدم سوى 25 عاماً، جميع مراحل النضال في صفوف الجبهة الشعبية لتجرير فلسطين: أسير لمرتين، ثم جريح، فشهيد برصاص الاحتلال في منزله في بيرزيت. وفى الشهيد بوعده، و"لم يسلّم نفسه للأنذال".