ذكرت مصادر لـ"رويترز"، يوم الثلاثاء، أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تعمل على زيادة صادرات الأسلحة، طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 12 ألفاً من الذخائر دقيقة التوجيه، إلى السعودية والإمارات.
تواجه مبيعات الأسلحة الفرنسية للسعودية، التي تُتهم بارتكاب جرائم حرب في اليمن، انتقادات متزايدة من منظمات غير حكومية ومن الرأي العام ونواب، على الرغم من محاولات باريس، ثالث مصدر للأسحة في العالم، لتخفيف التوتر على الأرض.
طلب مشرع من حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فتح تحقيق برلماني في مدى مشروعية مبيعات الأسلحة الفرنسية للتحالف الذي تقوده السعودية، وذلك لمخاوف من استخدام تلك الأسلحة لقتل مدنيين في اليمن.
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" الدولية، اليوم الإثنين، أنّ 75 في المائة من الفرنسيين يريدون أن يعلّق الرئيس إيمانويل ماكرون مبيعات الأسلحة لدول تشارك في حرب اليمن منها السعودية والإمارات.
اتهمت منظمة "العفو" الدولية، عدداً من الدول الغربية؛ بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بتزويد التحالف الذي تقوده السعودية وحلفاؤها في اليمن، أسلحة، ما سهّل على التحالف ارتكاب "جرائم حرب" محتملة.
تواصل السلطات البحرينية عقد صفقات لشراء السلاح في الوقت الذي يقدّر فيه خبراء أن يصل الدين العام إلى عشرة مليارات دينار (19.8 مليار يورو) بحلول نهاية العام الجاري، ليشكّل ما مجموعه 80% من إجمالي الناتج المحلّي.
صار ممكنا تلمس تغير في موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن الأزمة الخليجية وحصار دولة قطر، فبعد انحيازه لدول الحصار، صار أكثر توازنا، ما يعكس تأثيرا من وزارتي الخارجية والدفاع عليه، غير أنه من الصعب توقع تطورات هذا الموقف.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن شركة "Heckler & Koch" المعروفة بإنتاجها أسلحة ألمانيا الأشد فتكاً قررت حظر تصدير أسلحتها لمناطق الحروب والبلدان التي يعم فيها الفساد، بما في ذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية