تقدّم نواب أميركيون من الحزبين الديموقراطي والجمهوري بمشروع قانون يمنع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من بيع أسلحة إلى السعودية، بعد أن أعلنت إدارته أنها تتجاوز الكونغرس لنقل أسلحة أميركية إلى المملكة وحلفاء آخرين.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير لها اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية الأميركية طردت مسؤولاً كبيراً لعب دوراً في صياغة خطة أدت إلى تمرير صفقة الأسلحة الأخيرة للسعودية والإمارات، التي جنت منها الشركة الدفاعية التي يمثّلها ملايين
في زمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نادراً ما التقى الجمهوريون مع الديمقراطيين في الكونغرس على شيء، كما يلتقون حول الاعتراض على "الامتياز الخاص" الذي تحظى به السعودية لدى البيت الأبيض.
اتفق أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، جمهوريون وديمقراطيون، يوم الأربعاء، على السعي لتعطيل مبيعات أسلحة للسعودية والإمارات بقيمة مليارات عدة من الدولارات، وذلك بعد إجازة الرئيس دونالد ترامب هذه المبيعات، في مؤشر على غضب في المجلس على الرياض.
تستعدّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيع أسلحة بقيمة نحو سبعة مليارات دولار للسعوديّة والإمارات عبر تجاوز الكونغرس، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس.
وصلت سفينة سعودية منعتها جماعات حقوقية من تحميل شحنة أسلحة في ميناء لوهافر الفرنسي، يوم الجمعة، إلى ميناء سانتاندير الإسباني، في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
أعلن مصدر في قطاع الموانئ الفرنسي، اليوم الجمعة، أنّ سفينة الشحن السعودية "بحري ينبع" التي كانت منتظرة قبالة مرفأ لو هافر، حيث كان من المتوقع أن تحمّل شحنة أسلحة فرنسية مثيرة للجدل، لن ترسو في نهاية المطاف في المرفأ الفرنسي.
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه يتحمل "مسؤولية" بيع أسلحة فرنسية للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يمكن أن يتم نشرها في اليمن، مؤكداً الحصول على "ضمانات" بعدم استخدامها ضد المدنيين.
تكشف "العربي الجديد" في تحقيق استقصائي عن جانب من العلاقات العسكرية السعودية الإيطالية، إذ تعتمد المملكة على روما في توفير قنابل جوية موجهة تستخدمها في حربها باليمن، التي سقط ضحيتها مدنيون يمنيون