أسباب عدة جعلت طهران تدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، وفي مقدمتها العلاقات الاستراتيجية والملف الكردي، على الرغم من التباين في المواقف السياسية حول ملفات إقليمية أهمها الحرب السورية.
كرت سبحة الدول المتضامنة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب فشل الانقلاب العسكري الذي بدأ ليل أمس الجمعة، وفي حين كانت دول سبّاقة لتقديم الدعم لحظة إعلان الانقلاب على غرار تونس وقطر، انتظرت أخرى اتضاح المشهد السياسي، لتعلن موقفها.
أصدر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الاثنين، بيانا علق فيه على تصريحات أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والذي تولى مهامه حديثاً، خلفاً لنبيل العربي، والتي اعتبر فيها أن طهران تتدخل في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية.
دانت كل من الكويت وقطر والبحرين والإمارات وإيران ومصر التفجيرات التي وقعت في السعودية، بالمدينة المنورة، والقطيف، والتي أسفرت عن عدد من الضحايا والجرحى يوم أمس.
أجرى وزير الخارجية الإيرانية تعديلات في مناصب وزارته، إذ قام بتعيين المتحدث باسم الخارجية، حسين جابري أنصاري، رئيسا للدائرة العربية والأفريقية التابعة للوزارة، والتي كان يمسك بزمام أمورها حسين أمير عبد اللهيان، قبل أن يعين في منصب مستشار للوزير.