تفاخرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف موقع لحركة "الجهاد الإسلامي" في العاصمة السورية دمشق، في ظل عدم قدرتها على تحقيق هذا التفاخر بما قامت به في القطاع ضد الحركة، حيث اضطرت إلى قصف الأهداف ذاتها مرات عديدة.
كشفت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، عن تحركات مصرية أخيراً باتجاه الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف خطط لاغتيال القياديين في حركة "حماس"، يحيى السنوار ومروان عيسى، وذلك على وقع تصاعد الشعور بعدم إمكانية التوصّل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى مع إسرائيل.
أمام تصاعد التوتر في قطاع غزة أخيراً، وفي ظلّ تهديدات إسرائيلية متواصلة ضدّ المقاومة في القطاع، برز غياب قادة الفصائل عن الظهور العلني، في خطوات احترازية تحسباً لأي عملية اغتيال قد تقدم عليها سلطات الاحتلال.
وجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه نفتالي بينت، اليوم الأحد، تهديدات إلى قادة حركة "حماس" بتنفيذ عمليات تصفية جسدية ضدهم إذا واصلت الحركة التصعيد على حدود غزة، واستمرّ إطلاق البالونات الحارقة.
يُودّع الفلسطينيون في قطاع غزة عام 2019 وهم يتمنون أن يشكل العام الجديد 2020 بارقة أمل لهم للخروج من دوامة الحصار الإسرائيلي، الذي أرهقهم ودمّر الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة (تديرها حركة "حماس")، مساء الأحد، اعتقال الأجهزة الأمنية لخلية تابعة لجهاز المخابرات بالسلطة الفلسطينية راقبت ورصدت تحركات القيادي في "الجهاد الإسلامي"، بهاء أبو العطا، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية في 12
غابت فلسطين من أجندة الاهتمام العربي والإسلامي رسمياً وشعبياً لحساب الثورات في السودان ولبنان والعراق وحراك الجزائر، وباتت أخبار الربيع العربي في موجته الجديدة تتقدم الاهتمامات، بينما لم تعد القضية الفلسطينية محل اهتمام.
كثيرة هي التساؤلات التي بحث لها الفلسطينيون عن إجابات طوال هذا العام، الذي انتهى دون مصالحة ودون انتخابات أيضا، على الرغم من أن الأصل أن تكون الانتخابات أداة تداول ومؤشرا لتحول ديمقراطي يُسفر عن استقرار سياسي واجتماعي واقتصادي.
حمل عام 2019 الكثير من الأحداث والمتغيرات على الساحة الفلسطينية، لكن ظل الجمود سيد الموقف في معظم الملفات الوطنية، ورحّلت العديد من الملفات إلى عام 2020 وربما أبعد من ذلك، بانتظار حلحلة المواقف الدولية والإقليمية.