على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار 3 دول في أقل من 24 ساعة، إلا أن زيارته إلى سورية استحوذت على الجزء الأكبر من الاهتمام نظراً لما حملته من رسائل متعددة الاتجاهات
تعاملت الولايات المتحدة مع أحداث كركوك، وكأنها غير مرتبطة بها، خصوصاً لجهة تواصلها مع البشمركة وتدريبهم عسكرياً. وشبّه البعض التواصل الأميركي مع القضية، بسيناريو "الصحوات" عام 2008.
يحتدم الصراع على البادية السورية، في خطوات تسبق معركة مرتقبة في معبر التنف الحدودي. ومع تقدّم قوات النظام أكثر في تلك المنطقة، تزداد حمأة المعارك في الجنوب السوري من جهة، ويرتفع منسوب التحذير الأميركي للنظام من جهة أخرى.
كشف تقرير رقابي لوزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، أن "الجيش الأميركي لم يقم بتسجيل ومتابعة صحيحة لمعدات عسكرية وأسلحة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار أميركي، قدمها إلى الجيش العراقي في إطار برنامج التدريب والتجهيز".
تقترب معركة الموصل من نهايتها بعد 7 أشهر من القتال المتواصل. التوقعات العسكرية بحسمها قبل رمضان (خلال أقل من أسبوعين)، تترافق مع مفاوضات لإخراج مليشيات الحشد الشعبي من المدينة، فضلاً عن حراك لكتل سياسية محسوبة على إيران لتغيير محافظ الموصل.
بعد قرار واشنطن تسليح المليشيات الكردية بسورية، تبدو أنقرة غير متفائلة بإمكانية الحصول على تنازل كبير من قبل الإدارة الأميركية التي فرضت إيقاعاً تفاوضياً يلزم تركيا بالتفاوض على نوعية الأسلحة المخصصة للأكراد بدل المطالبة بإبعاد مليشياتهم عن حدودها
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الذي يقوم بزيارة للدوحة ضمن جولة له في المنطقة، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذا تناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب.
تعكس تصريحات وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الأخيرة حول اليمن، تحديداً لجهة الرغبة في إحياء المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة لإنهاء النزاع في اليمن "في أسرع وقت ممكن"، الرغبة الأميركية في تجنب الدخول على خط الحرب في اليمن.