موسكو، وبعد أيام على القمة السعودية الأميركية، تسعى إلى دفع الأمور نحو التصعيد، وحتى إلى حافة الهاوية، من أجل تثبيت حاكم دمشق في موقعه، وتهجير ملايين السوريين عن أرضهم.
علمت "العربي الجديد" أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عرض إطلاق حوار خليجي ــ إيراني في سبتمبر/أيلول المقبل، حول القضايا الخلافية بين الطرفين.
تصر إيران على إيصال سفينة مساعداتها إلى ميناء الحديدة اليمني وعدم إخضاعها للتفتيش أو تحويل مسارها إلى جيبوتي، على الرغم من احتمالات التصعيد التي ترافق هذه الخطوة على غرار ما حدث عندما صممت طهران على إرسال طائرة إلى مطار صنعاء.
اليمن دولة عربية مؤسس في جامعة الدول العربية، تربطها أوثق الصلات التاريخية والجغرافية بمنطقة الخليج، وبالتالي، ليس لطرف خارجي أن يقرر مصير هذا البلد، على الضد من إرادة شعبه، وبالتصادم مع الشرعية فيه
مفارقتان تاريخيتان تختصران الدبلوماسية السعودية البطيئة التي طبعت عِشرية حكم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في مقابل التقدم الإيراني في مواقع كانت تاريخياً محسوبة على الرياض: مفارقة تتعلق بطهران، والأخرى تتصل بصنعاء.
شهد مجلس العموم البريطاني، أمس، ثاني جلسة استماع لقيادات جماعة "الإخوان المسلمين" المصريين بشأن طبيعة أنشطة الجماعة، ومناهجها، ومدى علاقتها بعدد من الهجمات الإرهابية في مصر أخيراً.
أثارت مزاعم إعلامية بوجود شبهة فساد في فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022، قلقاً من تأثر نمو اقتصادها، إلا أن محللين يؤكدون بأن الدولة الأكبر عالمياً في تصدير الغاز، لديها من الثراء ما يقلل أي آثار لاحتمالات عدم تنظيم المونديال.
الأغلب أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض سوف تتم، فللطرفين مصلحة آنيّة، على الأقل في إتمامها، وسوف تحقّق قدراً من التطبيع المفقود في علاقات البلدين، وقد تساعد، مثلاً، على تمكين لبنان من انتخاب رئيس للجمهورية.
أثارت القرارات السعودية المتعلقة بـ"مكافحة الإرهاب" وتجريم ظاهرة "المجاهدين السعوديين" في الخارج، التكهنات عن حسمٍ ما في طبيعة العلاقة الملتبسة مع "تنظيم القاعدة"، ولا سيما أن الرياض متّهمة، منذ عقد تقريباً، بتمويل الجماعات المنضوية تحت لوائه في أكثر